جمال مصطفى : غـزالـة ُ الـفـوضى الخلّاقـة

jamal mostafa 3غـزالـة ُ الـفـوضى بـلا واعــز ِ

بـريــئــة ٌ بَــراءة َ الــمــاعِــز ِ
مِـن كـلِّ مـوتـور ٍ ومِـن عـازف ٍ
مـالَ إلـى دوزانـِهـا ِ الــنــاشــز ِ

غـزالــة ٌ بَـزالــة ٌ, فـاحـزروا
جـائــزة ٌ لـلـحــازر ِ الــفــائِــز ِ

خـلــخــالـهــا يَـرُنُّـهــا عــاذلا ً:
ويْـلٌ لـلـيــثٍ جـائـع ٍ, عــاجــز ِ

ضـمـيــرُهــا جُـمّــارة ٌ حـازَهُ
دودٌ ويـا لـلــدود ِ مِـن حـائــز ِ

بين هـلاليـن ِ كـشمس الـضحى
فــارزة ٌ تَـهْــزأ ُ بـالــفـــارز ِ

بـازغـة ً قـالــتْ لِـمَـنْ رازَهـا :
أنـا عَـمـى عـيـنـيـكَ يـا رائِــزي

إنَّ لـهـا قــرنـا ً وحـيــداً ولا
تَـخجـلُ مِـن قــرْن ٍ لـهـا بــارز ِ

شقـراءُ لـكـنْ شَعْــرُهـا عِـيـرة ٌ
لَــمّــازة ٌ ألــمَــزُ مِـن لامِــز ِ

مِـنْ شطَـط ٍ لـكـنْ عـلى شاطِـط ٍ
مِـنْ كَـرَز ٍ لــكـنْ إلـى كــارِز ِ

غـزالَـة ٌ : لا شـمْـسَ لا ظـبـيـة ٌ
بَـزالــة ٌ : كَــلَــكْــزة ِ الّـلاكِــز ِ

غـزالـة ٌ كُـسـوفــُهـا قــُـرْصـُـهُ
يُـبـاعُ عـنـدَ الـفَـلـك ِ الـخـابــز ِ

اُرجـوحـة ٌ هـيّـا تَـأرجَـحْ ولا
تَـسـألْ إذا اُرجـِحْـتَ :
مَـنْ هـاززي ؟

الـلـغــزُ كي تـغــرقَ في حَـلّـه ِ
إيّـاكَ والـبـحـثَ عـن الـلاغِــز ِ

غـريزة ُ الـقـطـعــان في أوْجِهـا
وأوْجُـهــا مِـن حـنْـكـة ِ الـغــارز ِ

طَـرّزهـا وشْـمـا ً على وعـيـهـِمْ
والـوعْـيُ لـوحُ الـواشِم ِالـطـارزِ

تـطــوي الـمـسافـاتِ خـرافــيـة ً
نـاجــزة ٌ حُـبـلـى بـلا نـاجِــز ِ

مـا قـفــزتْ مِـن خـبَـر ٍعـاجِـل ٍ
إلّا إلـى ثــان ٍ بـهـا قــافِـــزِ

مـا لـيـس بـالجائـز أضحى وقـد
قـارَفـَـه ُ الـنـاهــونَ كـالـجـائـز ِ

فـوضى ولـكـنْ جِـدّ ُ خـلّاقــة ٍ
والـرمـزُ بعـضٌ مِـن دم الرامِـزِ

كم هـامس ٍحَـوَّلْـتِ كمْ خانِـس ٍ
إلـى جـريء ٍ- بـغــتـة ً – نـابــِز ِ

غـزالــة ٌ ما اصطـادهـا غـامِـز ٌ
فـالـسهـمُ يـرتـدّ ُ إلى الـغـامِــز ِ

أسرعُ مِـمَّـن يَـشتهي لـحـمَـهـا
أدهى مِـن الأفـخاخ ِ والحـاجـِـزِ

مـا مَـيّـزَتْ حُـبّــاً بِـمَـن مَـيّـزَتْ
لـكـنْ لِـمـيــزات ٍ لـدى الـمـائِــزِ

قـنـفــذهـا الأمـلـسُ أشـواكُــهُ
مِـن لَـيْـزَر ٍ مُـبَـرْمَـج ٍ واخــزِ

نـاهَــزتْ الـفَـتْـكَ ولَــمّــا يَـزلْ
مَـفـتـوكُـهُـا يـقـولُ أنْ نـاهـِـزي

يـا ركـزة ً, كـلّ ُ ارتـكـاز ٍعـلى
معـنى وحـيـد ٍ لـيـس بـالـراكـز ِ

فـقـد يكـون الـشكـل لـيـمـونـة ً
والطـعْـمُ مـثْـلَ اللاذع ِ الحامِـز ِ

وقـد ينـامُ الـبـرقُ في غـيـمـة ٍ
وتـسـهـرُ الأسرارُ في حـافِــز ِ

وكْـزَتُـهـا : لَـكْـمَـتُـهـا إنّـمـا
أفـصـحُ بـالــوَكْــز وبـالــواكـز ِ

نـَـغْــزَتُـهـا : طـعْـنَـتُـهـا إنّـمـا
أهْــوَنُ بـالـنـغْــز ِ وبـالـنــاغِــز

مـوجَـزَة ٌ في الـمْـتـن لـكـنْـهـا
هـوامِشاً تعـصى على الـواجـز ِ

مِـن خَـرَز ٍ تَـظـنـنـا وهْيَ مَـن
كَــوَّرَنــا بـقــدْرَة ِ الـخـــارِز ِ

مَنْ يَعْـصِها تبغـزْ له بالعَـصـا
بـطـنـاً فـحـاذِر فـورة َ الـبـاغِـز ِ

غـزالـة ٌ تَـهــربُ مـذعــورة ً
مِن حُسنهـا الـمُـؤطّـر الجـاهـز ِ

تَـكَـنْـغَـرَتْ ونحـنُ مِـن يـومِهـا
أسرى هـوى إيـقـاعها الـنـاقِـز

جـمـال مصـطـفـى

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *