آهٍ لو تنكرني دهشةُ عينيكَ لوهلة
تمنحنِي بطاقةَ سفرٍ إلى فضاءاتٍ آثمة
تسترقُ النظرَ إلى وجعي دونَ خجلٍ
فأعتنقُ جنونَ الليلِ أغنيةً جذلى
وأمسكُ عليّ هزيمتي
آه لو تنكرني خيبةُ الوقتِ قليلاً
فأجوبُ أرصفةَ خسائري دونَ وجل
أحلُّ ضفيرةَ الخوفِ في قلبي
وأمنحُ الغيمَ إذناً بالبكاء
وأختلسُ شرعيةَ حلم ٍكاذب
تعليقات الفيسبوك