أوَ تذكرين ؟
حين كنا نبلل روحينا برذاذ مصابيح الشارع النعسان
الشارع المنسي
وخلف سكة الحديد من الجهة المطلةعلي الوهاد
ياه ..ياله من نزوع !
فقد كنت اشتكيك لروحي
وروحي قلبها ركيك
يدق اخر الليل
اخر احلامك
التي توخز ما تبقي من الذكريات
ويا ويلي ايا ويلي ايا ويلي
علي روحي التي ما بعدها روح!!
كورتها مثل جرحي
واتيتك معتذرا عن حزن احلامي التي تقض مضاجع خوفك غير المبرر
فيا حياة جراحي ..متي نبلل روحينا برذاذ مصابيح الشارع المنسي
ونلملم ما تبقي لدينا من رث السنين ؟
ونهوي لقاع الحلم
ومن ثم نقول…
وداعا ..ايها الجرح العجوز
لكنه يا اللّـه كم لذيذ !!!
يا حياة جراحي
*من صفحة الفيسبوك للمحرج الراحل