أخذتْني أُنثاي
الى مملكتِها القزحيّة
عاشقاً … مسحوراً
وقالتْ لي :
ادخلْها بسلامٍ
ياضوءَ روحي
وأميري الرهيف
اُدخلْ مملكتي الشاسعة
ادخلْها … وادخلْ فيي
شمَّني …احضنْي …
أُغمرْني … وإحوني
يارجلَ الرغباتِ العاصفة
والشهواتِ الحارّة
والملذّاتِ الباذخة
والضاجّةِ بالسحرِ
والفتنةِ والخصوبةِ
أُنثايَ …
وأعني : حبيبتي المتوهجة
من فرطِ لذّتها وفرحتها الشهوية
صاحتْ بي مترنمةً :
-يااااااه ماأروعكَ وماأبهاكَ ؛
وأنتَ تسقي جسدي الظمآن
بمطرِ قبلاتكَ الريّانة
وماءِ فحولتِكَ اللذيذ
وعسلِ خصوبتك الشهي
أُنثايَ الرافدينية
وفي أقصى لحظات تجلّيها العشقي
رتّلتْ لي صادحةً :
-ماأنبلكَ وماأنقاكَ
وأنتَ تبهجُ قلبي
وتجعلُ روحي تطيرُ
الى فراديسِ الحبِّ
والبهجةِ والخلاص