ستحظى بالكثيرِ منْ أمطارِ الحزنِ
عندما يلتهبُ الغيمُ في صدرِي
ويشتعلُ هطولي بينَ يديكَ
أوجاعاً آثمة
لا تراهنْ على الصبرِ
فإنَّ مأتمَه قدْ حان
وهُمْ يُقيمونَ جنازةً لائقةً
بجثمانِ وجعِه
أيها الغافي على مخدةِ حلمٍ دافئ
كيفَ كانَ لكَ أنْ تصدِّق أخبارَ المرايا؟
وهيَ التي حكتْ لكَ دائماً
عن الوجهِ الذي يرتدي ابتسامتَه
منذ الصباح
وأخفتْ عنكَ كيفَ كانَ يدسُّ دموعَه
في جيوبِ السريرِ
يبحرُ فيها على زورقِ الوهمِ
ليعودَ كلَّ مرةٍ
بخيبةٍ أكبر
تعليقات الفيسبوك