انبثقت كأنما من خيال
حطت على بياض الورقة
كقصيدة مباغتة
اختارت كلمة قلب
لتتكىء عليها
ارتعش القلم بيدي
لا أريد ان أعكر صفائها
واصلت الكتابة غير عابئة بشيء
كانت تتأمل ما أكتب
وحين خطت يدي أول مفردة للفراق
طارت
كانت أمامي
وكنت أحدق في كل هذه الالوان
ترى اي فنان حاذق أبدع تكوينها
قد تحط على غلاية القهوة
وقد تغريها رائحة الأصابع
قد تهوي باتجاه ورق الحائط
وقد تكتشف موت الألوان
في الزهر الصناعي
فتغادر ملتذة بسعة الآفق
هناك حيث كل الأزهار صديقاتها
رسمية محيبس زاير : فراشة !!
تعليقات الفيسبوك