في لحظات التجلي
أسبح مداه
وفي لحظات التأسي
أكبر خطاه .
اشتقت لباب غفور
باب واسع قلبه
هذا الباب
المؤجج شوقه ،
لا شيء عندي سواه
لا أحد في قلبي غير رجاه
ولا أحد يغير هواه .
يبصرني نور هداه
مثل نغم يسكن فيَّ
فهو ينمو عميقا لديَّ
كأنه قدري الجميل
وكأنه الفرح الجليل
فأنا لا أقول
سوى رايات السبيل .
*من مجموعة الشاعر الجديدة “في ساحل آخر”
تعليقات الفيسبوك