محمّد نجيب بوجناح : قصائد سطرانْ

mohamad najib bojanah1
تَمَكّنَ المِسْمَارٌ مِنْ جنازةِ الخَشَبَهْ
لَنْ يَسْتَقِيمَ ذَيْلُ كَلْبِ ما لمْ تَسْتَوِ القَصَبَهْ.

2
وإنّي وإنْ لمْ أكنْ..سوى نطفةٍ في المحيطِ
فحينَ أفيضُ..أرى ما يراهْ المحيطُ

3
قد أفرغوا البلادَ من فرحتِها
لوْ عَلِمُوا كمْ أنّهُ سبحانَهُ في عرشهِ حزينْ

4
في بيفرلي هيلس،حيث تسكنُ الملائكهْ
لمْ أجدْ بَيْتا لمحمود درويشْ،أو وُولي سُويِنْكا

5
يَزْؤٌرٌ الماءُ في نياغارَا فَيَهٌدْ السَّحاب
إنّهٌمْ يقتلونَ بلاَ شَفَقَهْ.. وَ كأنْ الِعِبَادَ ذُبَابْ

6
جبانان ناما في البيت،
فانهار البيت من الضحك.

7
قَتَلَةٌ وَسَفلَهْ..زَعيمُهُمْ دَجّالْ
هَلْ تَسْتَمِرُّ المَهْزَلَهْ..أمْ ينهَضُ الّرِجالْ

8
لِيَرْقٌصَ أطْفالٌ غزَّةَ فِي مَوْتِهِمْ
فَهَذِي القَنَابِلُ تَلْبَسٌ تِبَّانَ مِيسِي.
9
أحبّ الحياة..أحبّ الحياة بلا شفقهْ
وَأمّا الممات..فلي الموتُ كلّهُ كي أعشقهْ

10
إذا كان كلُّ جوادٍ لهُ كبْوةٌ
فإنَّ جوادَكَ ليستْ لهُ صهوةٌ

11
كَمْ مَيِّتٍ مِنْ قَبْرِهِ يٌشِعُّ
وَناشطٍ..فِي فِكْرِهِ قَبْرٌ

12
إمْتَلأَتْ مزْبلةُ التّاريخِ حتّى
صارتْ تفيضُ بالتّاريخِ

13
صوّبوا النّار نحو الحمام..ماتت البقرهْ
ليتهم صابوا الجرادْ..لتكفّ المهزلهْ

14
نسيتُ معطفي في القبرِ..لا أذكرُ المقبرهْ
فهُمْ لم يكتبوا عنواني..على الرّصاصة المُدَمِّرهْ

15
شَرْشَرَ الكلامُ ميزابا أوّل الخريف
وقد نسوا أن يغسلوا السطوح من ذَرْقِ الحمامْ

16
في النّعيم كما في الجحيم
Ctrl Alt Suppr هنالك دوما

17
لا شيء يبكيني
سوى فرحي

18
قد قايضوا البيت بعش في السماء
لكنهم لا يملكون الأجنحة

19
في ظهري سِكّينُ
وهتلرُ ينعتني بالإرهابي.

20
فيْصَلُ القَوْلِ: في الجَحيمِ معَ بيلْ غايتْ
وَلاَ جنَّةَ دّاعشْ

محمّد نجيب بوجناح/تونس

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم الأسدي : مركبُ الأرض ..

قاربٌ يتحطمُ فوقَ الصخورْ  فيغرقُ طفلٌ ويأفلُ في مقلةِ الأُمِّ نجمٌ ونورْ يريدونَ حريةً وحياةْ  …

| عدنان عبد النبي البلداوي : قالوا  وثَـقْـتَ .

لـكـــلِ قــافــيـةٍ عَــزْفٌ ، تــوَلاّهــا وحُسـنُ مضمونها، إشراقُ مَغْـزاهـا أجـواؤها إنْ حَواها الصِدقُ عامـرةٌ وعَـذْبُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *