أنجبت زيجات المتعة أولاداً مؤقتين
وكذلك الدساتير المؤقتة –أنجبتنا..
هذا ما قاله الضياء للطريق..
بتهمة الشجن
تأرجحتْ من العمود جثة المصباح..
فرت الحقول نحو المدخنة
واختبأ الظلام في الرغيف وانتهى..
فهل عرفتِ الآن تاريخ الزنوج..؟
لا يهم..
الناسك منشغل بتجميد الحرائق
والمخاطر دامغة كالفوانيس
ما زال الله يضيء السماوات والأتربة
وما زال التوجه نحو أضرحة الكهرباء
لدفع الأجور
عملاً حسناً…
فهل رأيتِ كيف توفي “أديسون”
وتضاحكت في التأبين شمعدانات..؟..
لا يهم..
على مبعدة من كلب وأناس يعرجون
يقيم هناك طبيب الخطى
سيعرض ساقين –وأشتري
الأولى تشبه التي نسيتها في “ديزافول”
والأخرى مما تساقط من نصب تذكارية
سأمشي بهما دهوراً
حين أشتهي التقرّب من سريري..
فهل عرفتِ لماذا اعتاش الحراس على الأحلام
وازدهرت صناعة الخفاش في المدينة..؟..
لا يهم..
شروط اللعبة في اقتناء البصل:-
– أن يسبح الكوسج في عرق الجبين..
ورصيدي من الأمطار
نهبته خزائن المياه الثقيلة
أعرف أن الأسود مرآة الليل
والأبيض أمنية الضرير
وأعرف أن روحي توجعك
فابتلعي قرص الـ “دش” وطيري
قشري العلا بحافة دمعة
أطعمي الأرياف كعكة من خلاصة الغيوم
مكنسة النجوم دعيها تلوك براهين المنجمين
كبّدي الزوابع أسئلة مفادها:-
– لصالح الكراسي تعمل المؤخرات
لحساب من إذن يشتغل الشهيد؟؟
فمن تلقاء صمتها ستموت الأعالي
ومن جرّاء وجهك القدوس
سينبح القمر..
فهل لديك 17/1/1991 ديناراً لنشتري الجريدة..؟!
لا يهم..
أو…
“لا”..
يهم..
الورائيون لاذوا بالجوائز
والبلدة علّقتْ خريطتها في وجهي –أعني رصاصتها
فلست ملزماً بمقايضة الأم بأمستردام
ولا أنهي قرابتي بدموع تتراوح بين صديقين
ربما أتعمّد الخضرة في أقصى الجراد
وأكتظُّ كالأسلاك باليمام..
السلحفاة أنا في ماراثونات الصكوك
أفضّل جبنة الغبار علامة العاصفة
وأطحن لؤلؤ العطايا بانقلاب الصدف..
المسدس أوفر حلماً في مساءات الجميع
أعرف هذا..
والضحايا طرفة تؤجج في الترسانة قهقهات
هذا صحيح..
لتلد السماء محاقاً يعبده اللصوص
ولِتَسْعَ النبوءات كملقط لجمع الأضاحي..
آن لإخلاصي أن يفرّط بالخلاص
مبتدئاً من الأختام آكلة الصور
وتحت خطاه:-
*زعيق الطوابع..
*جرعة النسيان..
واسم جديد..
فالجوازات حيلة قنصلية
تمأزق الراحلين بفتنة الموز
وتحتسي الذكريات…
سأعشو إذن بقراءة الذهب –هدايا اللجوء الى الكسوف..
وستلهث المفاتن حينها:- يا… تعال…
وتنهال طرود المزايا..
عندئذ..
سأطيل الأظافر
بما يعرقل انتزاعي من “شارع الرشيد”
وأنحت موتاً جيداً للحقائب
بالامتناع عن الـ “هناك”
وأحبكِ..
26/ آب/ 1998