لأنكَ أنتَ
” الى سماحة السيد حسن نصر الله “
السخاء والشجاعة غرائز شريفة، يضعها الله فيمن أحبه وامتحنه
“الأمام علي بن أبي طالب”
وانا أتنسككَ بمحض اللهفة ,لم تهدأ أُمنياتي
طيفكَ العريق , تحت جنح الشوق الدامس
أخرج الغيمة من وابل حنينها
وارتطمَ بنومي
ارواحكَ المكدسة في قوارير الصبر
تنشُ الفراشات الكئيبة
وتعيدنا الى كف الرب
تلك هي الآن تغدقُ حقول بنفسجكَ
وتعيدُ رصف السياج العتيق بالبريق
سيد المجد المستعاد و الانتظارات الوحيدة
ياالغارق بتشييد اللحظة
من أول الضوء
الى آخر المدى والترنمات
لك أن تقولَ
بأنكَ اكثر من اي وقت مضى
في اختصار الذي كان
من أول العبارة الى آخر الكون
وأنكَ ما زلتَ في قبضة الصحو
ثم ليس هناك شيء
سواك