(*)
ورقة في شجرة توت
س
ق
ط
تْ
في النهر..
ماكانت صفراء
هبطتْ…
بحياء…
نسيم..
: شامة خضراء في وجه
النهر.
فجأة..
الهدوء صمت صلاة : صار
ثلاثة نوارس عرّشت على الماء
فلاح التقط المشهد
صالب سبابتهُ على شفتيه
تجاه فلاحين !!
ما الذي يجري..؟
خيوط لامرئية..تسمتنا منها الورقة..!!
ظهيرة شتوية لاتنسى..
……………………………………..
حين اعيد ماجرى على من كانوا معي في الزورق
يتبادلون أبتسامة ً..
تحرجني..!!
(*)
لاأدري…
كيف..
ربما….
لأن الثقة لم تصب بعد بمغص كلوي..
العاطفة ما أضطرب لديها الهرمون
المائدة صخابة ماتزال..
لم تبللها حكمة المقبرة..أو ينمو على حدباتها
رشّاد البر
ولا أدري..
متى
رأيت أحدهم ينقش الاسماء على صخرات ..
ثم ………………
هل الصخرات تشكو بللا..
وهو ينشرها على حبل من اشعة الشمس..
مايجري
لايختلف …
عن تحميض..
الصور …
في…
غرفة مظلمة..
(*)
الخوف
أبيض…
وأحيانا يكون قانيا..
ناعم الملمس
مخالبه لامرئية
للخوف موسيقاه
وكل خوف يطارد خوفا
(*)
الأب يفتح الباب
يمر بالهول
الهول مصابيحه تنتظره من
يفتحها…
يدخل الأب غرفته المضاءة ..
الأم..
في غرفتها على الفيسبوك ..
الهول مظلم..
البنت تغادر غرفتها
فيستلقي مستطيل من الضوء
وسط ظلام الهول
تدخل البنت في المطبخ تعد عشاءها ..
المطبخ مضاء دائما..
تعد العشاء وتتواصل..
سماعة تلاصق اذنها…
الأب ينام ..
تحرسه يقظة مصابيح غرفته..
الأم تنام في ضوء غرفتها..
متوسدة الكيبورد..
صفحة الفيسبوك ماتزال…
الهول : مظلم…
الولدان في غرفتهما المضاءة
يتشاجران
تلميذ الأبتدائية يريد رؤية مسلسل (ملكة جناسي)2
طالب الجامعة ينتظر
خطبة الاحتفال الديني….
ويده في عنكبوت النت
التلميذ.. يفتح الباب بقوة
يفتح مصابيح الهول ويصرخ..
:جسلكي…
جلسكي…
أريد جلسكي…
تنفتح الابواب
باب الأب..
…الأم
… الاخت..
ويصيحون بصوت واحد
:أطفىء…
الهول..
( *)
حمدا لله
ليست عيونا زرقاً
ولا…….
أصابع من الكركم
ولا…….
ثمرة ناضجة..
هذي الزرقة المتعالية…
: ياخة…
: كدحي
ومخدة …
: غفوتي..
(*)
ماتبقى منكَ..
أبيض..
أبيض….
كجرح عتيق…
خضراء
خضراء
مثل نحاس مهجور
في الحلكة..
أزرق…
تحت العين اليسرى
وفي الخد الايمن…
: صوتك في العاصفة..