أبنيّتي…
تكْبٌرينَ
وتبتعدينَ
وترقُصينَ
في دوائرِ النّارْ
تقولينَ لي:
أنا الجمرهْ
أبنيّتي…وقرّة فرحتي
أكبري
في اليومِ مرّاتٍ ومرّاتْ
وعاندي الصَّوّانَ
تفتّحي
في كلِّ الجهاتْ
وانتشري
ناراً وأقحوانْ
فلقدْ أردتكِ حُرّهْ.
أغلى من الفرح
كلّ شيءٍ بحبِّكِ يسيرُ
ركبتٌ سيّارتي فتعطّلتْ
وامتطيتُ حصانا
فما جرى
تعلّقتُ بطائرةٍ فهوتْ
وها أنا آخرٌ النّاجينَ
على شاطئٍ مهجورٍ
محارُهُ يغري
آه يا أغلى منَ الفرح
أردتُ الهروبَ منكِ
وها أنتِ مختبئةٌ
في مُحارِ الشّاطئِ
تَماما كما اشتهيتِ.
محمد نجيب بوجناح/تونس