إشارة :
رحل المبدع الكبير “جليل القيسي” الرائد المجدّد والمحدث في فن القصة القصيرة وفن المسرح في العراق وهو في ذروة عطائه ونضج أدواته الفنية . ومع رحيله – وللأسف وكالعادة – أُسدل الستار على هذه التجربة الفنية التحديثية الهائلة. هذا الملف الذي تقدّمه أسرة موقع الناقد العراقي هو دعوة لإعادة دراسة تجربة الراحل الكبير الفذّة بصورة أكثر عمقاً وشمولاً. ندعو الأحبة الكتّاب والقرّاء إلى إثراء الملف بالدراسات والمقالات والوثائق والصور.
المقالة :
تساهم ابجدية التوحد في حياة القاص المبدع جليل القيسي . في خلق عوالم من الاحلام تؤهله للتحليق في افاق الاخيلة وابتكار الصور الذي يتطلب بدوره طاقة على الحلم تمكنه من رسم الشخصيات وتحديد ملامحها واطوارها . فالعملية تفاعليه . وبذلك تكون العزلة هي مفتاح بوابات الاحلام الذي كان قد وجده الكاتب منذ مجموعته القصصية الاولى ( صهيل المارة حول العالم ) .
حين يحكم على بطله المحلفون ( الذين أختارهم وعليه ) باعزلة , حيث يصف الحكم قائلا : ” نعم انه لحكم قاس لكنه كان لذيذا جدا ” “1” . وبذلك تكون شخصية الرجل الحاك , هي حالة تطورية ناشئة تلقائيا عن العزلة ولانني حالم بطبي بل مدمن احلام , وان تركيبة عقلي مبنية رغما عني على الحلم ” “2” , أي أنه استطاع ان يجد السبب المقنع الذي يرضي فيه القارىء بمنطقية الاحداث اللامنطقية التي سيصادفها أثناء القراءة , حيث يشكلها القاص عن طريق التصوير الذهني الارادي controlled imagery من خلال حشد الافكار وتحميل الذاكرة بأكثر مما يمكن أن يحتمل , فتتوامض الافكار
وتتلاحق الصور وتسود الاجواء الغرائبية بحيث لا يبقى امام القارىء الا أستنفار جميع حواسه والتقاط ذاته من العالم الملموس واقحامها في عالم المعنى لتتقبل هذا النوع من القصص ثنائية الحلم ( فانتازي – ميتا واقعي ) . ان قصص جليل القيسي هي قبل كل شيء قصص ارساليات فكرية ارساليات فكرية تحمل مضامين شديده الاثارة وان بدت متطرفة احيانا . الا إن ذلك لا يقلل من قيمتها الفنية لا سيما تلك الدلالات وشحناتها , فهي بالتالي تتطلب قدرات تاويلية عالية لمواجهتها وتفكيك رموزها “3” واذا اضع نفسي في مواجه من هذا النوع , فلست أدعي أمتلاكي تلك القدرات بقدر الاعتراف انها محاولة للتطرق الى موضوعة الزيارة في قصص الكاتب الغنية والبحث في ملامحها وانواعها وقد تحتل المحاولة نتائج النجاح او الفشل . واذ كان بدء الحديث عن ثنائية التوحد والحلم فلان ذلك يسهم في تهياة الجو القصصي للكاتب في استقبال زيارة ما . او الانتقال طلبا لها , فهو يضع نفسه دائما في حالات اقرب ما يمكن تسميتها بالفصام الواعي الاختياري , وهذا ما يجعله يعيش مؤقتا راخيا في عالم الحلم . و يخطئ من يعتقد ان هذا الانفصام لاسببي بل أنه وبطريقة لا شعورية يهيء التربة الكتابية المناسبة لانبات قصة مثمرة بالخيال دون الانفصال نهائيا عن الذات .
ان تناول موضوع الزيارة في قصص جليل القيسي لا يعني حصر جميع القصص التي تحوي على زيارات , بل فقط تلك التي تكون وحدتها العضوية مبنية على الزيارة . لكن وقبل كل شيء لا بد على القارىء ان ( يصدق ) من اجل ان يشارك في الحدث لا ان يبقى متفرجا فحسب على حد تعبير القاص نفسه : (( قليلون هم اولئك الذين يصدقون ان مثل هذه الاشياء تحدث في عالم اهتز كل ما فيه , لكن لماذا يبدو كل شيء على ما يرام بالنسبة للكثيرين )) ((4)) .
الملامح العامة لقصص الزيارة :
الأممية cosmopolitanism :
مذهب يعتنقه من يتجاوز نطاق الامة والشعب والقوم , يدعو الى المواطنة العالمية , حيث ان القاص ومن خلال قصصه التي تستند بصورة خاصة على مبدأ الزيارة , يدعو الى عالمية يسود فيها السلم والمحبة في جميع الارجاء ,وهذا ما يقوله احد شخوصه : (( انا اخلق لنفسي بأستمرار وعيا متصاعدا باذات , وحسا قويا متناميا بالعالم )) ((5)) , أي إن هذه الاممية لم تأت صدفة او ترفا بل هي نتيجة وعي مسام بالنفس فكرا وحياة . لكنه وعلى الرغم من هذه الاممية ما يزال متشبثا بمدينته المخلدة اربخا ( كركوك ) , بل هي بوصلته الفكرية التي ينطلق منها نحو افاق الاخر .
الدورية periodicity :
وتعني تكرار الاحداث عبر مراحل التاريخ , وهذا ما يؤكده احد الباحثين في مجال الاساطير بالقول : (( ما حدث في الاصل قابل لآن يتكرر بقوة الطقوس )) ((6)) . لذلك فأن القاص يحاول جاهدا ( وينجح ) في استحضار الماضي بكل طاقاته الفكرية من اجل استقبال زيارة أو الاتجاه نحوها فكانه يضعنا في اجواء فلم المصفوفة matrix الذي يرى ان الحقيقة هي الحلم والعكس بالعكس حين يستشهد بعبارة مكبث الشهيرة ! (( ما من حقيقي الا الذي ليس بحقيقي )), بالاضافة الى استقطاب الارواح عن طريق الاحلام الواعية حيث يتدخل في ذلك اللاشعور الجمعي ولكن بطريقة مختلفة واكثر مقاربة للاقناع , حيث كان سكان ارض الرافدين حين يرد احدهم الاتصال بالالهه يذهب الى المعبد ويقدم القرابين , ثم يصلي وينام , وفي الحلم يرى تلك الالهة التي ستحقق له مشيئته , وبذلك يكون الحلم لدى القاص طقسا لاستحضار الماضي من اجل الخوض فيه وبمطلق الحرية .
نمذجة الذات وتقمص الاخر :
عدد القصص التي تستند على مبدأ الزيارة لدى الكاتب وعلى مدى تاريخه القصصي هي ( 27) قصة من بينها ثماني قصص فقط يكون البطل فيها شخصية مختلفة , اما بقية القصص فتخضع لثنائية الكاتب – البطل ) ولذلك اسباب منطقية منها ان القاص قارىء دقيق لآدب الروائي الكبير ديستويفسكي وكافكا والشاعر رامبو وقبل كل شيء تاريخ واساطير بلاده , أضافة للاساطير الاغريقية , لذلك كان لا بد لهذه الثقافة الواسة من افراز قصص معبرة عن اندماج قصص هؤلاء المبدعين والابطال بروح الكاتب نفسه من اجل توخي الصدق فهي قصص تقوم على المزاوجة بين الابداع القصصي المتصل بالنزوع الذاتي وبين التدفق المعرفي عبر نسيج متماسك يقوم فيه الحوار الذهني على جدل الافكار وتبلورها (( 7)) .
وربما كانت قصصه التي تحتوي على حضور تفاعلي للشخصيات تلك او ابطال رواياتها قراءات عنصرية لاحداث تاريخية . او ان القاص حاول استخدام الرمز الادبي ليشير الى الواقع ويعيد استنساخه من جديد دون المساس بالحدث الاصلي , وبالتالي الخروج بصورة اكثر اشراقا وطموحا في تغير الواقع . وعلى هذا النحو يشير الكاتب عبد الاله عبد الرزاق لقصص الكاتب جليل القيسي التاريخية ( اذا جاز لنا التعبير ) بالقول : (( فالتاريخ يتحول الى حاضر والحاضر يصبح جزء من التاريخ . ومن حيث الطرح الفكري فالقصة موقف انساني .. انها تعزية صغيرة ومرثية بحجم الحب لآولئك الذين تابى نفوسهم ان تتخلى عمن كان جزءا من التاريخ الشخصي لهم )) ((8)) . واذا كانت القصة المقنعة roma aclef تصور اشخاصا حقيقين واحداثا واقعية باسلوب روائي مقنع , فأن قصصا من هذا النوع ( نصف مقنعة ) تشبه الهتروتوبيا التي يصفها ميشيل فوكو ! (( مثل المآة تجعل هذا المكان الذي اشغله في اللحظة التي انظر فيها الى نفسي في الزجاج حقيقيا تمام على الفور ومتصلا بكل المكان الذي يحيط به وغير حقيقي في الوقت نفسه )) (( 9)) . وبهذا نجد القاص – البطل مغمور بالاجواء الغرائبية وبمعقولية اللامعقول , واضعا نفسه في منطقة الانتظار اللا زمني الذي يخضع بدوره لثنائية المرئي والمتخيل . لكنه وبتقمصه الشخصيات وبخاصة التاريخية والروائية فانه يحتاج الى طاقة اكبر بكثير من الشخص المصاب بالتقمص المرضي Indensification حيث يكون الثاني متلبسا الشخصية بطريقة لا واعية بعكس الكاتب . كما ان الصعوبة الاخرى ان المصاب بالتقمص المرضي يتحول الى مرآة عامة للشخصية التي يتقمصها , بعكس الكاتب الذي يستحضر الشخصية بطاقة تاملية عالية من اجل التعبير عنها .
انواع الزيارات
بأستثناء القصتين ( نيدابة ) و ( مملكة الانعكاسات الضوئية ) اللاتين سيكون الحديث عنهما لاحقا , فان عشر قصص فقط يكون البطل فيها مزارا والبقية ( 15 قصة ) يكون فيها زائرا , لكن جميع هذه القصص تتصف بملامح معينة يمكن من خلالها وضوع تسميات مجازية بانواع الزيارات :
1 – واقعية تامة :
أي أن احداثها قابلة للوقوع في الواقع لكنها تبقى في جميع الاحوال قصصا ( جليلية ) تسمو وتتميز في مزجها بين صفتي التهجين والتتريث والجمع بين الحضارات المختلفة في قالب قصصي واحد . وذلك عن طريق الحوار الذي يتصاعد قدما نحو النهايات التراجيدية التي تكون اغلبها مشحونة بمشاهد الانتحار كما في قصص ! ( امم من الفرح ) , ( لنحتفل معا ) و ( الطبائع القوية ) .
2- غرائبية :
وهي القصص التي تكون غير مالوفة الزيارات , مثل ظهور بطل الرواية لكاتبها ( بطل القصة ) ودخولهما في حوار في قصة ( انجليكو ) . أما في قصة ( ان عروقي تتحول الان الى لون البنفسج ) يتعرض فيه البطل ( صادق ) الى اختراق لشقته من قبل رجل ويحاول قتله ويضع له الخيارات من اجل ذلك في اجواء كابوسية متلاحقة .
3- تاريخية :
وهي التي يمزج فيها القاص بين شخصيات أو احداث تاريخية وبين الواقع عن طريق الاختراقات الزمنية التي يشير اليها القاص ويشرح طريقة عملها في قصة ( توهج بلازما الخيال ) حيث يقول : (( أفكر بعوالم سببية , ولا سببية , تعمل في الكون الواسع وأستطيع برغم أستحالة فكرة ما أن ارى مثلا الزمن يرجع الى الوراء , وهو , لاشك يجري ابدا الى الامام .. أستطيع ان اخاطب اشخاصا غادروا الحياة منذ زمن طويل )) (( 10 )) . وهذه الزيارات التاريخية تنقسم بدورها الى جزئين ( زائرا كان فيها البطل أو مزارا ) فهو اما ينتقل مباشرة الى المكان والزمان والشخوص الذين يرومهم , وهي قصص ( كبير ملائكة الشعر ) , ( وجبة أسباغيتي مع تنتورتوا ) , ( توهج بلازما الخيال ) , ( اللازمني ) و ( صورة نادرة لفرانتس كافكا ) . أما قصة ( ومضات في اقاليم اللاوعي ) فأن البطل يذهب لحارة قديمة ( جقور محلاسي ) في مدينة كركوك , وهناك تحدث له أمور غريبة من بينها ظهور شاشة تعرض التاريخ الاسود لبعض القادة اللذين اتصفوا بالبطش مثل !! هتلر ونتنياهو وفرانكو , ويقوم بالتصويب على هذه الشخصيات ويقتلهم الواحد بعد الاخر ((11)) . وقصة ! فتاة مجدولة بالضوء , حيث أن فتاة ضوئية كوكبية تظهر للبطل وتقيم معه حوارا تاريخيا وتعرض له من خلال لوحة على الجدار ( الذي يتحول الى شاشة ) تاريخ بلاده العريقة وتريه ملوكا قدماء مثل !! سنحاريب واسرحدون , وتتحدث معه عن ازدهار البلاد وملامحها القديمة ((12)) وعلى الرغم من ان هاتين القصتين ( ومضات في اقاليم اللاوعي ) و ( فتاة مجدولة بالضوء ) لا تدخلان في التاريخ مباشرة كما في بقية القصص من هذا النوع . لكن يمكن اعتبارهما قصصا تاريخية من حيث المضمون والافكار .
4- قصصية :
وهي القصص التي يكون فيها الزائر أو المزار شخصيات روائية أو مسرحية أو قصصية وكما يلي :
– الملكة ميديا : بطلة مسرحية يوربيدس , في قصة (( نجمة ميديا المتوحشة )) .
– المسخ : بطل رواية كافكا التي تحمل مفس عنوان قصة ( فوبيا ) .
– جروشنكا : احدى شخصيات رواية ( الاخوة كرامازوف ) لديستويفسكي في قصة ( امسية قصيرة مع الامير )
– ( هـ . م ) : بطلة قصة الميثوبي للقاص جليل القيسي , في قصة ( متعة غامضة ) .
5- اسطورية :
هذه القصة تكون الزيارة فيها ( بعد اختراق الزمن ) بأماكن اسطورية في وادي الرافدين وهي مدن ( نوزي لكش , نفر . بابل ) والقصص هي ( آما . ار . جي , حجر المعشوق للاميرة شاشا , مملو , نيدابة , ومملكة الانعكاسات الضوئية ) , وفي جميع هذه القصص يكون ( القاص – البطل ) فيها زائرا مع تميز ظاهر في القصتين : نيدابة ومملكة الانعكاسات الضوئية في استخدام تقنية الزيارة .
ففي قصة نيدابة تكون مراحل :
أ- سفر القاص ( واقعيا ) الى الجنوب في مناطق الاهوار .
ب- زيارة الالهة نيدابة للبطل أثناء تواجده في الاهوار , ونيدابة هي ; الهة القصب والهور السومرية والتي كانت تمنح القصبة اتيان العجب كالموسيقى الصادحة في نادي الراعي , أو العلامات المليئة بالمعاني التي تتركها في قصة الكاتب فتتحول الى اقاصيص أو قصائد ((13)) . وبذلك يعطي القاص مدلولا فكريا وادبيا , خاصة حين تنتقل به الالهة نيدابة بالطيران الى مجمع الالهة الرئيسية ( في معبد الترحيب ) حين يلتقيان بمردوخ كبير الالهة وتطلب منه نيدابة التنازل عن منصبها .
ج- تطلبه الاله نيدابة الى مدينته الاسطورية اريبخا وتودعه هناك وتغيب في لمح البصر ((14)) . أما القصة الثانية التي تكون فيها تقنية الزيارة متطورة أكثر من جميع القصص في (( مملكة الانعكاسات الضوئية )) حيث يصل القاص الى اعلى مراحل تعبيره عن حب أرضه وحضاراته واساطيره , ويكون افق السرد مفتوحا على مصراعيه زمانيا ومكانيا وتتداخل الزيارات لتمزج بين الواقع والاسطورة والتاريخ .
تبدا القصة بانهاء البطل القاص زيارة له لصديقه الفنان عادل العطار ويلتقي عن طريق العودة الى منزله بالالهين مردوخ وانكي .
يصحب البطل الالهين الى بيته في زيارة , يدعوانه اثناء ذلك الى حضور اعياد الايكيتو ( رأس السنة البابلية ) في مدينة بابل الاسطورية .
ينتقل البطل الى مدينة بابل العريقة (( بقوة سحرية غريبة وجدت نفسي في بابل )) حيث يحل ضيفا على الاله مردوخ الذي يطلب منه تقديم أية أامنية كي يحققها له . وبعد الحاح شديد من مردوخ يطلب البطل القضاء على جميع الاشرار في العالم , ثم يطلب منه احياء الناس الذين يحبهم ويتمنى لو التقاهم لبعض الوقت , فتفعل الالهة الموكلة بتلك الامور كل حسب اختصاصه فيعم السلام الابدي .
تعده فتاة يتعرف عليها في بابل بالذهاب معا الى مدينة اينانا في اليوم التالي . وهذه هي القصة الوحيدة في جميع قصص الزيارة التي تبقى نهايتها مفتوحة , تماما مثل الامل الذي نرجوه دوما ولا يمكن لنا ان نتقبل فكرة انه لن يتحقق . وبهذا حاول القاص ايجاد مقارنة اشبه ما تكون بالحقيقة بين اليوتوبيا التي يتواخاها في ابطاله – رموزه , وبين العالم الحقيقي المليء بالكوارث الاصطناعية . فكانت اسطورته الحلم واقعة خارج حدود الزمان والمكان , شبيهة بملحمة كلكامش التي لا تنتهي الى خاتمة منسجمة بل تبقى عواطفها في احتدام متواصل .
هوامش :
1- صهيل المارة حول العالم , جليل القيسي , اذا فقد الملح طعمه , مطبعة الاديب , بغداد 1974: 74 .
2- الصمت الفيثاغوري , جليل القيسي , الاقلام , عدد 3- 1999 .
3- الفعاليا الغرائبية في قصص جليل القيسي , سنان عبد العزيز , الموقف الثقافي , عدد : 40/2002 .
4- زليخة البعد يقترب , جليل القيسي , ان عروقي تتحول الان الى لوحة البنفسج , مطبعة الاديب , بغداد , 1974 .
5- امم من الفرح , جليل القيسي , الموقف الثقافي , عدد 32 / 2001 .
6- مظاهر الاسطورة , مارسيا الياد , ت : نهاد خياطة , دار كنعان للدراسات والنشر , دمش ط1 / 1991 : 17 .
7- الذاتي والاسطوري في مملكة الانعكاسات الضوئية , قيس كاظم الجنابي , الموقف الثقافي عدد : 33 /1999 .
8- التاريخ المنسي لكبير ملائكة الشعر , عبد الاله عبد الرزاق , أفاق عربية عدد 3 -4 / 2002 .
9- الهيتروتوبيا , جليل القيسي , الاقلام , عدد : 6 / 2001 .
10- توهج بلازما الخيال , جليل القيسي , الثورة 11/11/ 1987 .
11- ومضات في اقليم اللاوعي , جليل القيسي , , الاديب المعاصر , عدد : 49 / 1998 .
12- مملكة الانعكاسات الضوئية , جليل القيسي , الاقلام , عدد (11-12) 1998 .
13- ما قبل الفلسفة , هـ . فرانكوت و آخرون ت / جبرا ابراهيم جبرا , المؤسسة العربية للدراسة والنشر , بيروت ط2 1980 .
14- نيدابة , جليل القيسي , الجمهورية , 29/8/1989 .
*عن موقع تركمان العراق