(*)
العراء :قامتهُ سيف ..
لكنني أراه قنطرة ً
كراعٍ يمرر راحته اليمنى على صوف قطيعهِ
أمسّد الروزنامة بعينيّ..
أتأملُ صورة الشجرة
أُصغي لمواء
يتوسد فيئها..
تغمرني زقزقة فجر عند المساء..
فأخاطبها…
بهذا الغصن المبتل
(*)
– لوكانت هذي الغرفة الواسعة الأنيقة لك وحدك ..ماتفعل ؟
– لو………..
سأرفع هذي اللوحات النادرة والتحف المستوردة ..أرفع السقف
أقلع الباب وجدار الباب..أقلع هذا المرمر الايطالي..لأحرث
أرض الغرفة..وأخصبها بسماد حيواني..ولاأسقيها ملحا مدبلجا
يتسايل من الحنفيات..ثم أضيء التربة :
ملكة الليل – صباح الخير
ورد الجوري – أجراس الختمة..
دمعة طفل – قلب العاشق..
آس… – سبحبح – ياسمين
قداح – قرنفل
مينا ..
(*)
بحنو بصري..
تأملتْ عيناي كل مافي الغرفة
فجأة…
لفت انتباهي مافي الممر
عبر الباب الداخلي
:خزانة..
عتمتها كالقهوه
قامتها مهيبة
قوائمها القصيرة مغلفة بالفضة
أشتباك الغصون القرون
:محفورة في جانبيها
هل كنت ُ أتأملها وهي في صمتها الصارم..
أم صرتُ أتوغل في طراوة غصن ٍ
أمد ُ يديّ..تجاه قرون أتوهم امساكها
وهي غافية في الغصون…….
الآن……من الغرفة…
لاأتذكر غير تلك : خزانة ٍ
(*)
يومها…
كانت اللحظة من صحراء المعنى..
لم ألتقط صورا للخراب الذي ..
ماكان أفتراضيا..
ما أختزنتُ عيناتٍ
: صريخاً…
عويلاً…
شتائم…
مانشيتات من الصحف : لم اقتطع…
أكتفتْ كاميرتي…
: حائط لايريد ان ينقض
يتسايل ..
عليه
لعاب ٌ أسود ..
(*)
لم أترجم
شيئا…
سراجي
ترجم
عزلتي..
عزلتي
: فضحت ْ
أحلامي…
أحلامي : ورطت قدمي ويدي