مقداد مسعود : يدي… تنسى كثيرا… (4)

mokdad 8(*)
زقاق بنصف إغما ضة
لظهيرته
صمت منتصف الليل
هنا يمكن لعاشقين
ان يتهامسا
15 دقيقة..
دون عاذل او طفيلي
يكون الهمس برعاية
نافذة عالية
تقف خلفها واحدة من
الفتيات الثلاث..
(*)
بيننا هواء أصلع..
متى تستعيد تلك النجوم
سماءها ؟
أستطال الشتات..
: النجوم..
شظايا عظام نخرة..
في طيلسان غراب أصم..
(*)
ماتزال..
سائرة ً
في نومها
هذي الطمأنينة..
خلع مخالبه
وملابس العمل المرقطة
: النمر
:وضعهما على منضدة ٍ،بتوقيت منبّه موبايل..
ليغطس في نوم
بلا غابة ..
(*)
البرق…
: سيف
لايدجنهُ
غمد .
غصن رهيف
: قلبك َ…
النسيان أصلع كحصاة ..
شموع كفيك..
لم تطفِئها رقصات الستارة..
أنت الاعمى الوحيد
بين
العميان..

(*)
شمسان
يداك ِ
نبضكُ
فضة ..
(*)
على هذا الجسرالمشيّد ..
بهاتين الدعامتين : ذم / ثناء
قال شيخٌ لظله الفتي
لا ذمٌ مستمر..
لاثناء متواصل..
أنت لن تعبر هذا الجسر مرتين
الأقدام…
تمحو صدى الأقدام..
وهكذا على قدميك ان تبث سرودها المغلّفة بحذاءٍ ما
لم تعد الجسور مظلات الأنهار
ولا تبيض فيئا صالحا للكراسي

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| بدل رفو : من ادب المهجر “عيناك”.

عيناكِ..   كالمزن تهطلُ عشقاً ،  ضوءً للمسافات البعيدة..   وصباحات المدن الحزينة ،   تتسكع في جزر …

| كريم الأسدي : أينَ صوتُ المسيح ؟!.

أينَ صوتُ المسيحْ ؟! عواءُ الذئابِ تفشّى بليلٍ بهيمٍ ومثلجِ ريحْ وغادرَ أعيننا الحُبُ أنّى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *