أنا نجمة هوت من اعلى قمة كبريائي
الى اعمق ما في عينيك
لذا علميني العوم في بحر عينيك العسل
قبل ان اصبح غريق العينين
00000000000000000000000000000000000000000
في حياة كل اديب ..امرأة واحدة … تملأ فؤاده ..وتوقف عمره
و…..تعيد قلبه الى عصر الطفولة
000000000000000000000000000000000000000000
حين عد ت اليك مرة اخرى ضحكت بوجهي وقلت:
ــ انت ثانية تيقن اني لا اعرفك ….
تركتك وانا اتذكر قول امي احذر يابني من قلوب النساء
فأنها بلا ذاكرة
00000000000000000000000000000000000000000
عن الصداقة ……….
الصداقة قيمة انسانية لها مقوماتها وتشكل آصرة اجتماعية قوية في ادامة الصلة بألأخر قريبا كان ام بعيدا …لكن في عالم الفيسبوك …المسمى جزافا بألأفتراضي …رغم عدم افتراضيته احيانا ,يتصادق فيه الجميع مع الجميع دونما حواجز او موانع واصبح للكثير ملاذا امنا يبث فيه مافي نفسه من مشاعر واحاسيس دونما توجس او ريب احيانا وهو احساس الشخص الغير مرئي الذي يراقب الجميع من شرفة ما دون ان يراه احد… وهذا ألأحساس يزيد او يقل بحسب تركيبة الشخص النفسية .. لكن يبقى جدار الفيسبوك نافذة حقيقية يطل منها على اراء ألأخرين ومشاعرهم على مايدونه وهو امر يشبع نزعة حب الظهور لدى الكثير امما اوجد كما هائلا من كتاب وكاتبات الفيس بوك ولهم معجبيهم ومريديهم , ينظمون كلاما خارج نظم الشعر المعروفة حداثية كانت ام تقليدية ,و في كثير من ألأحيان يكون محوره الغزل والحب ,وقد اخذت الصداقة مسارات جديدة من خلال افساح المجال للبعض بالتقنع خلف اسماء واشكال وهمية وهي ما افقد الصداقة ركنا اساسيا من اركانها , رغم ذلك فقد غدا الفيس محطةجميلة تعيد الثقة بالنفس للبعض في التواصل مع ألأخرين وسهولة ألأنقطاع وألألغاء.. ومن باب التفاخر هناك ظاهرة ألأكثار من ألأصدقاء لتصل ألأعداد الى ارقام خيالية …هذه النجومية ألأفتراضية قد أسيء فهمها …لتصبح احيانا عبئا لاطائل منه .وتفرغ الصداقة من محتواها ألأجتماعي ..إذ كيف لشخص لديه اصدقاء يعدون بألألاف ان يتحدث معهم …كم زمن فيسبوكي يحتاجه …اذن هي إلا ارقام بأسماء او بالعكس ستؤول الى النسيان يوما ما …وهناك امر واضح للعيان ان حظوة الأنثى في الصداقات اكبر بكثييييييير من حظوة الذكر على ألأقل في مجتمعاتنا ..وهناك صديقات كن يشكين لي من كثرة طلبات الصداقة التي تأتيهن في اليوم الواحد وهو امر حسن يدل على مكانة المرأة عندنا …انا اراه هكذا …لكن من خواص المجتمع الفيسبوكي انه يعالج نفسه بنفسه من خلال تنظيفه من الكثير من ألأمراض ألأجتماعية كالكذب والزيف والعنصرية والطائفي و… الصداقات المريضة ايضا بحاجة الى ……فروح التسامح والوئام هي ابقى لأنها جزء أساس من الطبعية البشربة ***************************************************