(*)
نظيفة هذي القصيدة
عنقها: ينتسب للصواري..
ربما لهذا السبب
أتهموها بالعلو…
لاتبحث ….
عن إشارات مرور..
في شط العرب..
خطيأتها انها أعلنت
لاسماء …
سوى ….
هذا الشط…
(*)
تماثيل بلا عشاق
تستر عورتها
بورقٍ صقيلٍ
هذي…
مجلات منشغلة
بأجنحة طنين
وأفتراض عسل..
(*)
البكاء..
يغيّر جغرافية الغرفة..
يسدل مكتبة على نافذة ..
يحرر المسامير من الفوتوغراف ..
بالشفق : يطفئ الخيول..
ويختزل الالوان…
…………………………..
يفترش الشاشة
و منها على الملابس والأزهار..
:يتسايل
ثم…………………………………..
ينظف العينين
من الأمل .
(*)
بابك مفتوح
مثل كفيك..
قبرك
مظلتهُ
رهمة زرقاء
ثمة قدح ليموني…
يحذف رقما من الشاهدة..
ماتبقى منك
عطرٌ لايفنى..
ألهذا يغار..
البحر..
بتحريض ٍ من ظلمتك الباهتة..!!
(*)
منضدة غطاؤها فرمايكا..
: حساءٌ بارد ..
تعلوه خثرة أنتظار
خبزٌ ..
فقد الكثير من وزنه ..
ولم يتذكر التنور
تفاحة ٌ
أفترش وجهها كلفٌ نباتي.
كرسي من عصا البامبو..
يروح/ يجيء..
كان يحتضن احداهن..
ثمة مواء نحيل..
مظلته..
زقزقة نائية…
(*)
صفراء..
كبقية أسنان سجين مغبر
:هذي الأيام..
الصيف الذي اجتاح الميناء
لم يكن ضيفا
حتى نعامله بكل هذا الاحترام الخاطىء..
الصيف: صلافة مستعمر..
وهذا اكتشافي المتأخر الثاني
ونحن عُزل..
مثل قطيع أثول
أستعملنا الصيف
: سبايا وغنائم..
(*)
قلمٌ…؟
سيكارة بين أصابعك ؟
أين أصابعك؟
…… كفاك ؟
…… ساعداك ؟
هذا ماتبقى
من جندي عراقيٍ
كان يرتدي قميص نصف ردن..
صادفته ُ 1981…
منتصف سوق المغايز
(*)
من ينفخ هذا البوق المخضوضر؟
فتشرق غرة شمس على ثلج شهيدان
ينزل بغل بكل شقرته
في السمرين جلكانات وقدرين بيضويين
بغلٌ نشط
يسحب جنديا ممراح صوب العين
فجأة…
بقية بغل تتطاير…
جندي يصرخ..
تخبرنا صرخته
:كاكا خسرو
تطوقهُ
الالغام…
*شهيدان :من جبال السليمانية ..