عامر سعد الله : هذه هي رائدة الخزف العراقي “عبلة العزاوي” وحوارها مع الطين (ملف/2)

abla 4في عزلتها، وما تعانيه من الإهمال، والوحدة، تعرضت الخزافة العراقية الرائدة عبلة العزاوي(1935) إلى نكسة صحية، نقلت على أثرها إلى المستشفى، لتلقي العلاج… عبلة العزاوي هي واحدة من الخزافات اللائي عملن على صياغة أسلوبها بفطرة وثقافة شعبية استمدتها من تاريخ بغداد، وحضارة وادي الرافدين،
وبدل أن تختار فرنسا، بعد أن أكملت دراستها، عادت إلى مدينتها، ولم تغادرها….، ولكن أين هي الجمعيات، والنقابات الفنية، ومنظمات المجتمع المدني التي تنادي بحقوق المرأة، من ذلك…، أم أن هذه المؤسسات وجدت للدعاية والإعلان..؟ ] ربما آخر من تعنيه، أو تهمه، هذه الكلمات، هي الخزافة الرائدة عبلة العزاوي ( ولدت عام 1935 في بغداد)، فإذا لم تكن تأمل أو تنتظر رحيلها ـ بدل انتظاره في عزلتها شبه التامة ـ فإنها غير مكترثة لكلماتنا، حتى الصادقة منها والموضوعية، ليس لأنها أدت ما كان عليها أن تؤديه، بل لأنها لم تعد منشغلة بالخسائرـ والمكاسب، إزاء أسئلة لا إجابات عليها..!
وحيدة، ربما حتى إنها انفصلت عن (ذاتها) بعد أن أتعبتها العزلة، وأتعبها الفراغ، والإهمال، أو للقاء زميل أو جار أو عابر سبيل، فمنذ غمرها العمل الخزفي لعقود طويلة، أي منذ تلقت أولى كلمات الفنان جواد سليم، في خمسينيات القرن الماضي، عندما كانت طالبة في معهد الفنون الجميلة، بالبهجة والأمل، عندما أكد لها سلامة اختيارها لفن الخزف، فن استنطاق الطين، وسماع ما يكتم من مشفرات وأصداء وأزمنة، سمح لها أن تكمل دراستها في فرنسا، متحدية نفسها، قبل أن تتحدى الآخرين. فلم يعد يعنيها ما يقال عنها، حتى بعد أن أغلقت مشغلها، وقاعتها، وتخلت عن صناعة علاماتها البغدادية، الجمالية، والسحرية، من ثناء أو إهمال! ربما ستكون سعادتها الوحيدة، ليس في امتداد العمر، بل بوضع خاتمة له؛ لرائدة حفر اسمها مع رائدات كنزيهة سليم، مديحه عمر، سهام السعودي، ليلى العطار، بهيجة الحكيم، نعمة محمود حكمت، وداد الاورفلي، سعاد العطار، بتول الفكيكي، فرح عدنان، مهين الصراف، نهى الراضي، وسماء حسن، جنة عدنان، وغيرهن..
فهل هو مصير تنفرد به عبلة العزاوي، أم انه تتمة لـ (نموذج) يماثل مصائر النساء اللائي نذرن حياتهن للإبداع الجمالي، الثقافي…، مؤكدة ـ بشكل أو آخر ـ إن حقوق المرأة ، في بلدان اختلطت فيها أصوات الموت بأصوات أخرى لا علاقة لها بالحضارة، والتنمية، والمثل النبيلة، إن غابت هذه الحقوق، فلا حقوق للطفل، ولا حقوق للرجال، وللمجتمع بأسره.
والغريب إن منظمات المجتمع المدني، والمنظمات الخاصة بالمرأة، والحقوق، والجمعيات المكلفة ـ من المجتمع أو من الحكومة ـ برعاية الإبداع والمبدعين، ولسنوات غير قصيرة، تكاد تكتفي بالشعار، وبالاسم. فهل نوجه اللوم لها، لأنها عادت إلى مدينتها، بغداد، ولم تختر فرنسا، مثلا ً، للإقامة، والتمتع بالحقوق، أم نلومها لأنها انشغلت بأقدم فن عرفته الحضارات الإنسانية، أم نلومها لأنها وجدت مصيرها (المعزول) مكافأة لها…، وهي تتعامل معها بلا مبالاة، بل وبصمت، وبقناعة إن العدم ليس إلا وجها ً للحياة، وان الحياة ليست إلا امتداد للعدم!
فعندما كنت أتحدث معها، تذكرتني بصعوبة، وقالت:
ـ لِم َ تتعب نفسك!

أعود أتساءل إذا كان مصير خزافة رائدة يغدو بلا معنى…، كمصائر مبدعات عراقيات واجهن قدرهن بالصبر ذاته الذي جعل من أيوب السومري رمزا ً مزدوجا ً لتحمل أوزار لا ذنب له في تحملها، أو للمعنى ومشفراته العصية على التفكيك…، وذلك لأن خزافة كبيرة مثل عبلة العزاوي، لأنها نموذجا ً للمبدعة نراه يغيب عنا، من غير اكتراث، أو مبررات، عدا الإهمال، والعقود.
فهل (المصيبة) إذا عمت، كما في المثل، خفت…؟
لأن تذكر أسماء عشرات اللائي ـ وفي زمن ازدهار الفضائيات ومواقع التواصل وغيرها ـ أرغمن على تناول السم الذي ارتوى منه سقراط، وليؤكد أن اللغز العنيد هذا الذي سمح للإهمال واللامبالاة والقسوة …، نظاما ً للتعامل مع العلامات الخلاقة، ومع رموز الحياة… فهل هذا كله هو قفا: الشفافية والديمقراطية والحرية، أم وجهها…؟abla 11
[2]

ألحارثي مع عبلة العزاوي 2012
• إشارة
• يقول عادل كامل:
[ لم تصدم الخزافة عبلة العزاوي (1935) بنشر خبر رحيلها، وكأنه وحده أعاد إليها الحياة! فالخزافة، منذ عقدين، لم تعد مشغولة بالطين، وبهموم الفخار والخزف، أو بالحياة الثقافية. لكن نبأ وفاتها لم يسمح لها بالدفاع عن حياتها، وعن عزلتها، وتخليها عن قاعتها، وتوزيعها لممتلكاتها الفنية، فحسب، بلا لأنها ـ كمثال لزميلاتها وزملائها ـ لم تجد إلا القليل الذي يبقيها على قيد الحياة.
حتى إن الفنان المسرحي الكبير د. حمودي ألحارثي، في زيارته لي، صدق الخبر، ولكن ما أن حدثته عنها ـ كجارة لي وشريكة عنيدة في اختراع الرموز الجمالية ـ إلا وطلب مني أن نذهب معا ً إلى زيارتها.
إنها، كجسد، قالت لنا: مازالت تنتظر اللحظة التي لا مناص أنها شبيهة بالتي جاءت بها، للحياة، أن تكون خاتمة لعمر أمضته بين الأفران، والأطيان، والألوان…، وإنها سعيدة لأنها عاشت في بغداد، ولم تمكث في باريس، بعد إكمال دراستها فيها، وان حياتها كانت حافلة بالعمل، فما يبقى ـ قالت ـ ليس الجسد، بل قدرته على الإبداع، وهو يناور الزمن، والمجهول.
وكان معنا، حفيدي علي (3 سنوات) الذي عقد معها صداقة، بعد أن تذكرت الفنانة والدته التي درستها فن الخزف، قبل ربع قرن.
وتركت الفنان حمودي ألحارثي يصوّرها، وهو يحاورها، لإعداد مادة وثائقية عن فنانة كرست حياتها، كأسلافها أسطوات بغداد، لبناء علامات جمالية، تحمل لوعة بغداد، وتاريخها العتيد..] 14/ 7/ 2012
كولاج ـ 1985
* العزاوي ورحلتها في الخزف
مهما تنوعت أهداف الفن، منذ تجارب الإنسان الأولى، وحتى عصر الحداثة وما بعدها، لم يكن موت الفنان [ المؤلف ] نهاية للخطاب في مغزاه الأسلوبي، باتجاه خصائص فردية، بين التحليل والتركيب، وكافة التحولات والمتغيرات، إلا لصالح الأسلوب، داخل بنية [النص] وإحالاته. وتنوع منهاج البحث، وان يحدد طرق التأمل، لكنه يغني الخطاب، لان التوقيع، في الأخير، سيشكل هوية الفنان، ومادة النص، حتى بعيدا عن الأهداف المتوخاة، أو المحددة.
عند الخزافة عبلة العزاوي ، في معرضها الشامل ( 1970 – 2000 ) – بغداد ، قاعة عبلة للفنون ــ نعثر على خلاصة لهذا المسار ، الداخلي للفن الأكثر صعوبة، والأكثر صلة بحياة بالحياة اليومية للناس، كما نتلمس مغزى العلامات الخزفية ، في الأشكال ذات التكوين المزدوج بين الموروثات والعلامات الحديثة.

جدارية ـ 1990

 مرجعيات
إن النظرية تستعين بالنماذج . وعند تفحص الدافع الخفي المحرك للعمليات الإبداعية ، تظهر بدائية الفنان ، لصالح إبداعه الجمالي ، والتعبيري بشكل عام . والبدائية ، تحديدا ، تضعنا في منطق الوجود خارج زمنه ، ومكانه ، وفي ذات الوقت ، تفسر أهمية الخصائص الفردية . فمنذ رواد الحداثة في العالم ، غويا أو جوجان ، ماتس أو هنري روسو ، بيكاسو أو جايكومتي – على سبيل المثال – كانوا يحققون ، في إمبراطورياتهم الفنية ، أنظمة بالغة الدقة ، والتعقيد في تفسير وجهات نظرهم ، ورؤاهم ، وشخصياتهم عبر الأسلوب ، أو التوقيع ، داخل مفهوم الاتجاه العام . فالبدائية لا تتقاطع مع الحداثة ، شرط أن تمتلك خصائص المبدع ، وتفرده الخاص .
ومازالت عبلة العزاوي تتذكر كلمات أستاذها الخزاف الفرنسي ، بدراسة فنها البيئي، والشعبي، والحضاري، .. وهي كلمة لجواد سليم قالها للفنانة عبلة العزاوي ، في نهاية الخمسينات ، مشيرا لعلاقة الفنان بالمحيط ، والرموز المرئية. وقد وجدت الخزافة. منذ باريس ، إنها مشغولة بما يحيط بها .. فالفن هو امتداد جمالي لعالمها الخارجي ، دون قطيعة ، لان الفن لديها لا يحمل وظيفة محددة ، نفعية ، كما في الخزف التقليدي ، وإنما هو الجزء الذي يكمل أبعاد المشهد العام . وبدائية عبلة العزاوي لها خصائصها النفسية .. ومن المهم الإشارة لكفاحها ، في طفولتها وصباها ضد المرض ، والانحياز للفن كتعبير علاجي ووقائعي في ذات الوقت . فرؤيتها حافظت على ما يدور في رأسها بنوع من العناد ، والتحدي ، ولكن بعيدا عن الانغلاق، أو التكرار غير الضروري، ومن ثم فأنها راحت تعبر من غير حذر المدارس والأساليب ، وإنما جاءت تجاربها ، ومراحلها الفنية ، لتمثل التجريب بمعناه الإبداعي .. وعناصر هذا التجريب، عندها ، تتكون من [ 1 ] الحفاظ على مكوناتها الشخصية ، وعالمها الخاص [ 2 ] وتأمل عناصر المرئيات المحيطة بها .. [ 3 ] مع العناية بالمكان . أن الإشارة الأخيرة ، منحت أعمالها بعدا تشكيليا نحتيا ، فقد راحت توازن بين المضمون وأسلوب رؤيتها للأشكال : للاختزال ، ومعالجة الرموز الشرقية ، والعناية بتحوير الأشكال كمفردات ترتبط بخصائص أسلوبها الخزفي والجداري معا . فهي تلقائية ، وكما قالت ذات مرة ، أن الطين هو الذي يجعلها تفكر، فهي تفكر نيابة عنه. إن موت [ المؤلف ] يحدد إبعاد الفن واحد غاياته الأكثر استحالة على التعريف. والفن البدائي ، في أعلى مراحل الحداثة، يمتلك هذه الخاصية : هذا التوقع للفردوس الغائب، للأشياء الكامنة في البصريات، أو لكل محركات السطح ومكوناته غير القابلة للتفسير المباشر.
 حداثة وجذور
ويضيف عادل كامل:
انشغلت ، في مراحلها الأولى ، بالفنون القديمة . بدمى الطين ، وفخاريات الإنسان القديم ، حيث غدا الانشغال بالفن ، جزءا من بنية الحياة المبكرة للإنسان . كان ذلك الفن قد ترك أثره في تجاربها البكر : تأمل الأشياء الأكثر صلة ، وقربا ، بالمرئي .. ومحاولة منح المعنى مغزاه بإشكاله . فالشكل بلغ سر الحرف ، داخل الكلمة ، وسر الكلمة داخل الجملة . ولم يكن مفهوم النص الفني عندها إلا كمد جسر بين الذات والعالم المحيط بها . بعد ذلك ، وجدت في المكان كثافة فريدة للزمن .. السكون الذي تكمن داخله الحركة . هذا المفهوم العام ، لزمن الفن ، خارج المراحل ، دخل المفاهيم الحديثة . فالحداثة الأوربية ، وان ارتبطت بالتقنيات العلمية ومختلف العلوم ، والتسارع في بنية الحياة، إلا أنها لم تفقد جذورها بالموروث القديم ، لا على صعيد الوعي ، بل بمستوى تمثلات اللاوعي لعلاقة الذات بالمسافات المحيطة به . أولا : كانت العزاوي منشغلة ، بما تراه ، وتلمسه ، ثانيا : راحت تجد مغزى أسرار الأصابع فوق الطين . الإشارة الأخيرة ، ترتبط بالأسلوب ، والرؤية الفنية . بعد ذلك – ثالثا – راحت تكوّن مفرداتها بمنطق التجريب . فالحداثة لم تشغلها كنزعة متطرفة ، أو أوربية ، وإنما كأسلوب يمتلك أبعاده ، مع الحفاظ على أسئلة الفن ، داخل النص الفني . ان العلاقة ، في هذا المنحى ، لها صلة بالحرفي البغدادي ، البنّاء ، وتقاليده المتوارثة ، مع عناية بمناهج التحديث ، على الصعيد التقني ، فالفنانة ، بعد دراستها في فرنسا ، ومنذ ثلاثين سنة ، وازنت بين الصنعة والفن .. بين القديم والجديد ، بين المعرفة والتلقائية .. وهي أسس منهجها التجريبي ، في الخزف العراقي المعاصر . فالحداثة ، لديها ، تكمن في إعادة بناء الأشكال ، وإعادة بناء العلاقات بين العناصر ، لرسم حدود ( التوقيع ) الذي يمثل كيانها بمرجعياته المختلفة . فالخزف غدا جزءا من مكونات البيت ، والمدنية ، على صعيد الفن ألجداري . فهي تتقاطع – بوعي أو بدونه – مع ظاهرة هدم البنية المتجانسة ، ومع ظاهرة التلصيق والانتقائية ، ومحاولة منح الفن شرعية وجوده المعرفي ، والعضوي، بالحفاظ على زمنه، ومكانه، أي تاريخه الجمالي، والفني في الأخير.
 بغداد المدورة
تركت بغداد في ذاكرة الخزافة ، كمشهد يومي ، فضلا عن انشغالها بتاريخ الفن الشرقي ، وحكايات ألف ليلة وليلة ، والموروث الإسلامي ، أثره في تجاربها الخزفية . فتحولت بغداد إلى جدارية كبيرة ، نفذتها في ايطاليا ، قبل عشرين سنة ، وتم نصبها في واجهة المصرف العقاري ببغداد . تحكي الجدارية ، علامات تاريخ المدينة .. فالفنانة تحتفل بعناصر الحياة ، وأبعادها الروحية . إن عمل جدارية بهذا الحجم، أكثر من مغامرة، فقد تحدت الفنانة كافة الاشكالات ، وحققت جدارية ما زالت مثار الإعجاب . فهي جزء من المدينة ، وبنيتها الجمالية . فبغداد تظهر كمدينة محصنة ، يجري نهر دجلة أمامها ، بينما انتشرت القباب والمنائر داخلها : انه أشبه بمدينة أسطورية ، آتية من زمن سحيق ، تحمل معها تاريخها ومعمارها المميز بالأسلوب الشرقي . وبنية الجدارية ، متماسكة العناصر : فهناك علاقة بين المساحات الكبيرة والصغيرة ، ضمن تكوين نصف منغلق ، بينما ثمة علاقة متوازنة بين لون السماء والنهر .. وقد أدخلت الفنانة الحرف العربي ، كجزء من البعد الثقافي الذي ميز بغداد طوال الزمن .. وعلى الرغم من إن الجدارية ذات سطح واحد تقريبا ، إلا إن استخدام الفنانة للمنظور إعطاءها أبعادا وأعماقا متجانسة في الرؤيا وفي التاريخ المشبع بالحكايات والرموز . وقد عالجت ، في حدود بنية النص الفني ، العلاقة الجدلية بين تاريخ المدينة ، ورموزها ، وبين البعد الجمالي ، والروحي ، عبر استثمار عشرات العلامات ذات الصلة بالمكان ، والزمن . انها صنعت قصيدة من الخزف ، تروي حكاية بغداد عبر الأزمنة .
وحدات تراثية ـ 1980
 جداريات
خلال أكثر من 450 قطعة فنية، عرضتها الفنانة العزاوي، مثل الأشكال الاعتيادية، والمحورة، قدمت مجموعة مختارة – تم استعارتها من مقتنيها – من تجاربها الجدارية. وهنا تظهر ملكة التكوين، بعد أن دمجت فن النحت، إلى جانب فن الرسم ، في البعد ألجداري . فهي تخلت عن المفهوم النفعي المباشر للخزف ، وراحت ، كما في التجارب الفنية المعاصرة ، تضع الفن هدفا لها . وللفن ألجداري ، من زاوية أخرى ، صلة بالأعمال الجدارية القديمة ، إن كانت آشورية أو بابلية ، فضلا عن تأثيرات الفن الإسلامي ( الأرابسك ) .. فهناك عدة مرجعيات لتكويناتها الجدارية ، حورتها ، بأسلوب يناسب أبعاد الفن الحديث على صعيد النحت والرسم ، فضلا عن المتغيرات في معمار المدينة . فالفنانة العزاوي، بدافع الخزف، راحت تكون جدارياتها كمشاهد ثابتة للمدينة ، لا كبعد خارجي أو تصميمي محض ، وإنما كجزء من بنية المدينة الشرقية

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

د. قصي الشيخ عسكر: نصوص (ملف/20)

بهارات (مهداة إلى صديقي الفنان ز.ش.) اغتنمناها فرصة ثمينة لا تعوّض حين غادر زميلنا الهندي …

لا كنز لهذا الولد سوى ضرورة الهوية
(سيدي قنصل بابل) رواية نبيل نوري
مقداد مسعود (ملف/6 الحلقة الأخيرة)

يتنوع عنف الدولة وأشده شراسة ً هو الدستور في بعض فقراته ِ،وحين تواصل الدولة تحصنها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *