إلى : حسن مطلك
( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون )
72 سورة الحجر
حياة طاحنةٌ
هو الموت
وقد تلد حياةٌ واحدةٌ
عناقيد موت
يتدلى على رصيف الحياة
كالدخان
لذلك يبست السنابل والكلمات
تحت وسادة جلجامش
وصار الهواء
شديد الملوحة
في فم البحر
فانحنى ( انكيدو)
ليرتّب الأبدية
في حواشي الألفية الثالثة
تاركاً حصانه المجنّح
يصهل في فراغ السماوات السبع
مشفقاً على صاحبه الذي
لعبت ( سيدوري ) في مخه
ففتح قميصه للمطر
مع أن سكرة الموت
ليست أقل نشوة
من أي سكرة
في حانة الحياة
عبد الرزّاق الربيعي : حصانُ مجنّح
تعليقات الفيسبوك