*فائز جواد – بغداد
كان احتفاء خشبة المسرح الوطني بالمبدعين في الدورة الثامنة التي سميت باسم عبد المرسل الزيدي مسك ختام حياة الزيدي الذي عانى في المدة الاخيرة من مرض عضال الم به بعد مسيرة امتدت 75 عاما خبر خلالها شؤون المسرح والاذاعة والتلفزيون والسينما.
وبفقدان الزيدي خسرت الاوساط الثقافية عامة احد ابرز رواد السينما والمسرح والاذاعة والتلفزيون.
وقال مصدر لـ (الزمان) امس ان (جمعا خفير من الفنانين والمثقفين سيشيعون جثمان الزيدي اليوم الى مثواه الاخير انطلاقا من المسرح الوطني).
وولد الفنان عام 1940 في بغداد وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها وبعد تخرجه من معهد الفنون الجميلة عام 1959 عين مدرسا في ثانوية الكاظمية للبنين ومن ثم انتقل للتدريس في ثانوية الحريري للبنات و في عام 1965 وبعد ان أكمل دراسته في كلية الفنون الجميلة عين معدا للبرامج ومخرجا في إذاعة بغداد ومن ثم مشرفا على البرامج الإذاعية بعدها انتقل الى التلفزيون ليعمل في مجال إعداد وإخراج البرامج والمسلسلات الدرامية ، وفي اواخر ستينيات القرن العشرين بدأ التدريس في أكاديمية الفنون الجميلة وأسس حينها قسم السمعية والمرئية كما ترأس لسنوات قسم المسرح في الاكاديمية وشغل منصب عميد الأكاديمية حتى اوائل تسعينيات القرن الماضي.
*عن صحيفة الزمان