وتبقى الكلمة (15)
شعر: د. زكي الجابر
إعداد وتعليق: د. حياة جاسم محمد (ملف/35)

Zeki aljaberإشارة :
يهم أسرة موقع الناقد العراقي أن تقدّم هذا الملف عن الشاعر المبدع والإعلامي الكبير الدكتور زكي الجابر بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيله حيث غادر عالمنا في الغربة يوم 29/كانون الثاني/2201 . وتهيب أسرة الموقع بجميع الأحبة الكتّاب والقرّاء المساهمة في هذا الملف بما يملكونه من مقالات أو دراسات ووثائق وصور ومعلومات وذكريات عن الراحل . وسيكون الملف – على عادة الموقع – مفتوحاً من الناحية الزمنيّة . ومازالت الناقدة الدكتورة حياة جاسم محمد ترفد الملف بنصوص وصور مهمة للراحل الكبير فشكراً لها.

النصوص :

تادلة(1)
ويولد كونٌ
ويَغرُبُ كونٌ
وها أنتَ في تادِلَة
تَهبُّ رياحٌ
لقد ضاعت القافلة
وضِعتَ!
وآهٍ،
آهِ، يا تادِلة
إنها الذكرياتْ
جميلاتٌ في الوحشة الذاهلة
جميلاتٌ تحت ارتجاف الضلوعِ
وتحت ارتعاشاتِ سعفِ النخيل
في الضوءِ
والظلِ
والممكن المستحيل!
وها أنتَ في تادِلة
وثَمةَ مقهى
يقول الرفاق
لنا عند أبوابها موعد
وفي كل زاوية موعد
وبين الحنايا لنا موعدُ
وفي نظرات الحَزانى لنا موعدُ
يحِنُّ إليه الغدُ
تُطلُّ عليه النجومُ
بلون البرونز
وتَنسجُ كفُّ القمرْ
عليه غِلالةَ فِضّة
لياليه حبٌ وشِعرُ
ونجوى وَتَرْ!
تَغَنّى به المتعبون!
تألّق كالجمر ليلَ الشتاء
نسيرُ إليه
فيسري بنا
في مَسارِ الدماء
وها أنتَ في تادِلة
لقد نثر الفجرُ أوراقَه
ضياءً وظلاً
وكَحَّلَ شيباً رؤوسَ الهضاب
وناغى الترابَ رذاذُ السحاب
وتأتيكَ ريحُ الصَبا
محملةً بالندى
والشذى
وزهر البنفسج والشيح والأقحوان
تَرِفّ إليها الجوانح
تَرقرَقُ شوقاً ودمعاً
بها المقلتانْ
ويُولدُ كونٌ
هو الكونُ في أن تكونْ
هذه تادِلة
هي الخبزُ والملحُ والأرضُ والذاكرة
هي الماءُ والكأسُ واللفتةُ الشاعرة
هي السرُّ
ولكنه البوحُ في النظرة الساحرة
هذه تادِلة
وما ضعتَ
لكن تَناءتْ ضياعاً خطى القافلة
هذه تادِلة
أم البصرةُ الوادعة
أطلَّت عليكَ كإطلالة النجمة الساطعة
أم الوهمُ تَحياهُ تلك المنى الخادعة!
تَلَمَّسْ طريقَكَ بين الضباب
وخَلفَ الرُؤى
تَغيمُ بها الأعينُ الدامعة
فكيف أَقَلَّكَ مَتنُ الرياح
وألقاكَ بين الربى الهاجعة!
وكيف تسلّلتَ بينَ العيون
وما قطعتكَ المُدى القاطعة!
أتِلكَ الرياحُ أنينُ الصدور
وهمهمةُ الأنفسِ الخاشعة
أَكُلُّ الدهاليز والممرات
تُوافي أخيراً إلى تادِلة
فإما بكيتَ فتلك دموعُكَ
تَندى بها تادِلة!
وإما ضحكتَ فتلك شُموسُكَ
تضحكُ في تادِلة!
وأنّى هدأتَ أطلَّتْ عليكَ
تبوحُ بأسرارها تادِلة
وأنّى غضبتَ تهاوى اللظى
براكينَ تغلي بها تادِلة
أَكُلُّ الدُنى تادِلة؟!
تادِلة
11-5-1996
(1) ’’تادلة‘‘ مدينة في مديرية ’’أزيلال‘‘، أواسط المملكة المغربية.
ذات ليلة
(1)
ذاتَ ليلة
شاعرٌ باع القمرْ
واشترى قطعةَ حلوى
ورغيفاً
وقميصاً للسَفَرْ!
(2)
شاعرٌ يبكي
وقد ظلّله ريشُ الغمامْ
وهو يبكي
عندما يغسل جفنيه المطرْ
وهو يبكي
عندما تضحك للشمس الفراشاتُ
بألوان الزَهَرْ
وهو يبكي
عندما ضاع به الليلُ
ولم يَلقَ القمرْ!
(3)
فامنحيه قمرَ الحبِ
وضوءَ الكلماتْ
وأعيدي لغةَ الشعرِ
وبَوحَ الهَمَساتْ
أوقِدي نارَكِ بين الضَحِكاتْ
إسقِهِ كأسَ نبيذٍ
بين دفءِ القبلاتْ
وحديثِ اللَمَساتْ
رُبّما ينسى مواعيدَ القطاراتِ
وأصواتَ المُنادينَ
وما يأتي به المجهولُ
في ليلِ السفرْ
(4)
آه ما أقسى المساراتِ
وما أنأى المسافاتِ
لِمَنْ باعَ القمرْ
ذات ليلة!

الرباط
15-4-1995

محمد في نيويورك
’’إلى ولدي محمد‘‘
يا شاعري النبيلْ
يا مُحَمّدْ
كتبتَ مطلعَ القصيده
في مَطلعِ الشموسْ
وكنتَ تنسِجُ الأبياتْ
نهراً من الضياء والشذى
حتى إذا ما اكتملتْ سمّيتَها ’’بغداد‘‘
وعندما جِئتَ إلى حديقة الإسمَنتِ
والرصاصْ
وقفتَ تحت ظلِّ قامةِ الحَجَرْ(1)
وكفُّها تمتدُ للسماءْ
لتخطفَ القمرْ!
كتبتَ مطلعَ القصيده
وكنتَ تنسِجُ الأبيات
نهراً من الدموع والشَجَنْ
حتى إذا ما اكتملتْ سمّيتَها ’’نيويورك‘‘
يا شاعري النبيلْ

الرباط
22-12-1997

(1) إشارة إلى تمثال الحرية.
السر الآخر
’’إلى ولدي علي‘‘
يضحكُ، يغضبُ، يرضَى
في آنٍ واحد!
ويهاجر في أحلامٍ شَتّى
ويعودُ إلينا
ذاك الطفلَ الضاحكَ
في وجه الأمطارْ
النائمَ في كفِ الإعصارْ
تَحلُمُ في عينيه الأحلامْ
ويحبُّ حتى يُمسِكَ، عن حبٍّ،
جَمَراتِ النارْ
تتموجُ في خَدَّيه
ضَحِكاتُ الأنهارْ
وتُداعبهُ عبرَ حديقتِه السحريّه
عصافيرٌ
وظلالُ شُجَيراتٍ
وخيالاتٌ أُسطوريه!
وفراشاتٌ تتراقصُ
بين الأعشابِ البرّيّه!
يا طفلاً يدري
أن الأعشابَ تَغارُ
والمرأةُ، إذ تَعشقُ، غَيْرَى
حتى من خُطوتِه بين الأزهارْ
الجَمرةُ في كفِّه
والضِحكةُ في ثَغرِه
وفي القلب المسكونِ بآلافِ الأسرارْ
سرٌّ آخَرْ
تَجهلُ معناهُ الأسرارْ
عزّاوي في ميلاده التاسع
لو تظمأُ يوماً
لا تَرنُ إلى الماءِ
وٱرنُ إلى الينبوعِ الأصفى
يَنثالُ صفاءً في وجهِ عزيزْ!
***
ولو اشتقتَ إلى أطيافِ اللونِ
لا تترقَّبْ فصلَ الأمطارْ
فأضواءُ الكونِ
تتكسَّر قوساً قزحياً
في إطلالةِ وجهِ عزيزْ
***
ولو أحببتَ الغابةَ
أوراقاً ملتفّه
وموسيقىً هادئةً حيناً
صاخبةً حيناً
فانظر إلى الخُصُلاتْ
تلتفُّ بها الخُصُلاتْ
تتلاقى راقصةً
في خَطوِ عزيزْ!
***
عزّاوي
لا تَحسَبْني شيخاً
أدِبُّ إلى السادسة والسبعين
عمري عُمرُكْ
تسعُ سِنينْ
وحياتي مدرسةٌ أتعلّمُ فيها
وأُعَلِّمْ!
إن الدنيا لعبةُ شُطرنجٍ
يَتصارعُ فيها لونانْ
لا وَسَطَ فيها
بين الأبيض والأسودْ
فيها سلطانٌ مُتحكِّمْ
وجنديٌّ مُتقدِّمْ
وحاشيةٌ تُحاربُ في حينٍ
وتخاتلُ في حينْ!
ولنَحذَرْ، فهذا السلطانْ
ينوي الغدرَ بِذاك السلطان!
وأدري أن الدنيا كرةٌ
إنْ لم تَركُلْها
ترتدّ عليك
وأدري أن الدنيا ساحة ’’كاراتيه‘‘
ساحتها أوسع من كل الساحات
فادفع عن نفسك
بالكلماتِ الحلوه
بالضَرَبات المرّه
ولكن كُن فيها
الإنسانَ الإنسانْ!
كوربس كريستي
24-5-2006
ثمانون
ثمانون عاماً مضت!
أكانت جناحاً يمرُّ رفيفاً
وراء الغمام!
أكانت صباحاً يلامس خدّ الندى
ويمسح بالضوء خَطوَ الظلام!
أكانت هي الوعدُ في الهمسة الواعده
أكانت هي السهدُ في المُقلة الساهده
أكانتْ هي الظمأُ المرُّ في قبلةٍ
تمنّيتَها لو تعودْ!
وما هي بالعائده!
وليت اللقاء الذي تهادى إليكَ وراء انتظارْ
ينثني عائداً
ينوء بعبء الخَسارْ!
***
أُغنّي ولا مِن غِنىً
ولا مِن غَناء!
ثمانون عاماً مضتْ
ولا شيء في الكفّ
غير الهباءْ!

كوربس كريستي
4-3-2011
قصائد للحبّ

أغنية العام
أغنيتي إليك هذا العامَ يا حبيبه
أهمسُها، وموجةُ الحنينْ
تهزّني، وأنتِ في تهويمة مدلَّله
مُغمَضةُ العينين، تحلمين
ببيتنا وحبنا الكبيرْ
وطفلنا الأميرْ
يا حلوتي، يا جنةً هادئةَ العبيرْ
***
حبيبتي، يا طفلةَ الأشواقِ والهوى
أليسَ في أكُفِّنا حرارةُ اللقاءْ!
وفي عيوننا تأَلُّقُ السماءْ!
أليسَ في قلوبنا الحريقْ
معاً، معاً، لآخر الطريقْ!
يا كلّ ما أريدْ
عبر مسار ليس فيه من نجومْ
إلا سنا عينيكِ من هدى
***
يا حلوتي
أعيشُ لابتسامه
لرعشةٍ تنتابني وأنتِ ترتمينْ
بين ذراعيَّ، وأنتِ تهدئينْ
بالحبِّ والحنينْ
جَذلى إلى صدري!
ومن جديدٍ تُولَدُ الأشواق
وكلَّ ليلةٍ هوىً!
وكلّ عامٍ نوقدُ الشموعْ
لقبلة تُسكرها الدموعْ
يفيض عندها ’’تموز‘‘ بالعطاءْ
وتضحك السماءْ!
لبيتنا وحبنا الكبيرْ
لطفلنا الأميرْ
لِجَنّةٍ هادئةِ العبيرْ

بغداد
2-10-1965
أغنية حب في نهاية 1966
(1)
إنني أعشق عينيك، أغني
لكِ عن عينيكِ، يا رائعتي
فالسماوات ودنيا السحر والإلهام تنثال عليّا
آه يا ساحرتي!
قد عبدتُ الله في عينيكِ سراً أبديّا
وحنيناً عَلَويّا!
(2)
آه يا فاتنتي
يا هوىً عَلّمني معنى البساطه
أن أعيشَ العمرَ دمعاً وابتساما
وأُذيبَ الروح في خمر الحقيقه
نأكلُ الخبزَ صديقين ونهتزُّ غراما
ونعيش الصدقَ والحبَّ الذي يُسكِرُنا عاماً فعاما
(3)
ولدينا ألَقُ الصبح (…)
إنه الطفلُ السماويُّ الذي وشّحَ بالزهرِ طريقَه
آه يا شاعرتي
إنه الشعر الذي لا ينتهي!

بغداد
26-12-1966
أغنية في جنّة الشوق
(1)
إنه عاد بعد طول انتظارِ
يحمل الدِفءَ بين كفّيه
سكرانَ، لهيفَ الخُطى، غَوِيَّ المسارِ
رقرق الدمع مقلتيه
لقد عاد من تريدين طفلا
يعشق الحبَّ والأساطيرَ والأشواقَ
والقطّةَ المُستَثاره!
والينابيعَ يرتمي فوق عَذبِ المياه منهنّ ظلاّ
إنه عاد شاعراً، يهمس الحبّ، يغنيكِ
يا كوكباً أطال انتظاره
(2)
يا سمائي، سئمتُ كلَّ الأباطيل، وغامت خواطري والظنونُ
خطوتي تُثقِلُ الطريقَ، ودنياي تساءَلتْ من أكونُ
إنه سرُّها الكبير يغمر آفاقي
قاذَفَتْهُ مع الرياح السِنينُ
إنه طيفُها يُراود جَفنيَّ
غافلتْ غمَضَها إليه العيونُ
عبثاً أقطع البحارَ وأنأى ثم أنأى
لأيّ مَهوىً بعيدِ
عبثاً أسهر الظلام مع الكأس والنجم
وانتظار البريدِ!
إنها دائماً هناك تغنّي ليلَها أغنياتِ الوحيدِ
يا غَوِيَّ الأحلامِ، لو هزّكَ الشوقُ إليها!
وإن نويتَ الرجوعا
عبثاً تذرفُ الدموعَ والآهَ، لن تعرفَ البحار الدُموعا
كنْ، كما كنتَ، نزوةً تتلظّى
وهوىً جامحاً وقلباً وَلُوعا
(3)
يا حياتي، لمستِ بالسحرِ أيامي
وغنَّيتِني أغانيكِ حلوه
أرشفُ الحبّ والحنان وأحيا
لهوىً عاصفٍ ودفء وصَبوه
جنة الشوق والمنى والأزاهيرِ
حكاياتُ عاشق يُنغِّم خَطْوَه
بِيَدٍ يحمل الرغيفَ، وأخرى
أغنياتٍ وأمنياتٍ وقوّه!
(4)
إنه طفلُكِ الكبيرُ، لقد عاد
سكرانَ، لهيفَ الخطى، غَوِيَّ المسارِ
يَعشقُ الحبَّ والأساطيرَ والأشواقَ والقطّةَ المُستَثاره
إنه عاد بعدَ طولِ انتظارِ
بغداد
25-12-1965

عشرون وسبعٌ
منذ عشرين وسبعٍ
نحمل اللهفةَ ما بين الضلوعْ
ونرى الضحكةَ في وجهِ الحَجَرْ
وسَرَينا قَمَرين
وأَنَرْنا قَمَرين
وتُطِلّين هنا، وتلوحين هناك
زهرةً بيضاءَ
كالنور غِلالاتِ نقاءٍ ودلال وخَفَرْ!
كلّما قلتُ تَعِبنا، ولقد آن الرجوعْ!
ألمح الأضواء في عينيكِ
ما بين الدموعْ
وأُحِسُّ اللهفةَ الكبرى
وشيئاً رائعاً بين الضلوع!

الرباط
25-12-1990
هذه الأغنيه
هذه الأغنيه
دفقةٌ من شذى
خفقةٌ من ندى
همسةٌ من أملْ
شاعريٍّ خجولْ
خبِئيها هناكْ
ودعيني هنا
هائماً في ذهولْ
بين ناهديكِ
***
قِيلَ صار المغنّي
مرّةً أغنيه!

الرباط
26-12-1996
أيّتها الجميلةُ جدّاً
لا تقولي إنها خيوطُ الفضّه!
ولا انكساراتُ اللونْ
ولا انحناءةُ التواضعْ
أيّتها الجميلةُ جدّاً
ألفضّةُ شَيبْ!
والانكساراتُ تجاعيدْ
والانحناءةُ التواءُ العظامْ!
لقد كَبُرتُ!
وبين جوانحي شيءٌ آخر
يَكبُرُ كلَّ لحظه
كلَّ ساعه
كلَّ يومْ
هو حبّي العظيمْ
لكِ، أيّتها الجميلةُ جدّاً!

كوربس كريستي
11-6-2010
تَباركَ اللَهَب(1)
لم يَكنِ الطريقُ مُوحشاً
ولم يَكنِ الخيالُ أقربَ إلى قاع النهرِ
وأعلى من جبهة الشمسِ
ولكنّه يظلُّ يتراقصُ على وجنتيكِ!
***
ألبوّاباتُ الموصَدَةُ تنفتحُ واحدةً بعد الأخرى
والأشياءُ الأليفةُ ذاتُها!
ألغضبُ الهادئُ حيناً
والمتفجّرُ أحياناً
والضحكةُ الباكيه
والماءُ الذي يفورُ وحده
كلّما اقترب أوانُ الشايْ!
والسؤالُ الدائمْ
ماذا على مائدةِ العشاءِ يا سيّدتي؟!
ألأشياءُ الأليفةُ ذاتُها!
الخبزُ والجبنةُ وكوبُ الشايْ!
***
تبارَكَ اللَهَبُ الذي لن يُدركَه الانطفاءْ
تبارَكَ القلقُ الجميلْ
والبداياتُ التي لا تنتهي إلى نهاياتْ
***
لم يكنِ الطريقُ مُوحشاً
فالقطةُ الناعمةُ تمسحُ ذيلَها بأطرافِ ثوبِكْ
وتموءْ!
وفي المحفظةِ التي توشِكُ على الخواءْ
بضعةُ دولاراتٍ تكفي لطعام الغَداءْ!
وفي كلِّ عامٍ، في الثالثِ من أكتوبرْ،
تتلوّنُ مقلتاكِ
بدمع المحبّةِ والأملْ

كوربس كريستي
3-10-2011
(1) آخر قصيدةٍ مكتملة كتبها زكي قبل رحيله.

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

د. قصي الشيخ عسكر: نصوص (ملف/20)

بهارات (مهداة إلى صديقي الفنان ز.ش.) اغتنمناها فرصة ثمينة لا تعوّض حين غادر زميلنا الهندي …

لا كنز لهذا الولد سوى ضرورة الهوية
(سيدي قنصل بابل) رواية نبيل نوري
مقداد مسعود (ملف/6 الحلقة الأخيرة)

يتنوع عنف الدولة وأشده شراسة ً هو الدستور في بعض فقراته ِ،وحين تواصل الدولة تحصنها …

تعليق واحد

  1. سعاد المانع / Suaad A al Mana

    كم هي جميلة هذه القصائد لا أدري كيف أصفها ؟ أشعر أن الكلمات والمصطلحات التي أعرف ( ضمن نقد الشعر ) لا يمكن أن تعبر تماما عن العوالم التي تنقلني إليها هذه القصائد .
    لا يمكن أن أقول غير أي مشاعر جياشة وساحرة تثيرها في داخلي قراءة هذه القصائد .
    بحاجة إلى أن تجمع في ديوان . شكرا من القلب لمن اعتنوا بهذا الشعر ونشره عبر المجال الألكتروني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *