((الى عاشق بغداد الناقد العراقي حسين سرمك حسن صديقا …..))
علي رحماني
انت تغرقني بماء طيبتك
وقد اغرقتني بوجهتك
وطلتك البغدادية الباسمة
و((المحروسة )) …
وسعت صدرك
او وسعتك حنينا …
وحزنا ….وعشقا
ووجهك عشبا
كخضرته وهو يمتد
عبر طول المسافات
يقرأ وجدك …
هنا في فصول الحياة
ترادف وهج السقاة البليل
وقلبك ينبض في الشوارع
والساحات … والاسواق
والمرايا …
واراه يتجول مثلي …
…..
تليق بنا بغداد ….
أونليق بها ….
أذ نلتقي على ضفة النهر
والجسر يعبرنا بها
ومدانا يناغي حنين الفراق
….
ايها الناقد الجميل
ياصورتها المثلى
وصوتها الجليل
ايها العاشق الملهم المستحيل
تبقى نقيا ….
طيبا كماء الفرات
وفيا لأحلام دجلة
وهو يرقى نخيل العراق
….
……….