لي أرضٌ كشآبيب الرحمة
ولكَ سماءٌ من نحاسْ
لي سيفٌ أجردُ
ولكَ جنائبُ لا تحمل
لي طريقٌ واحدةٌ
تدثرُ بالعلياء
ولكَ سبلٌ مقطوعة
لي نهرٌ كلجينِ الجنّةِ
ولكَ معبرٌ لا يفضي إلى مكان
لي بيتٌ يمنحُ كحقولِ
الحنطة
ولكَ بيدرُ لا يُغني من جُوع
لي حرفُ الألف …
وأسماءُ اللهِ الحسنى
ولك ضحايا يتسللونَ إلى
الأعناق
فأجمعوا ما شئتمْ من لباسِ
القوةِ
وخرافِ الذبح
يا عبيد الإلكترون
( أيّها اللابسونَ بؤسهم بعصا
الغضب )
وبرغمِ كلّ ما تؤفكون
ستظلُّ ضلوعي عامرةً
كأتونِ الحديدِ
وكفّي تتوكأُ في المحنةِ
عصا أيوب
ويبقى وطني عالياً
عالياً …
كعناقيدِ الأنجمِ
في كبدِ السماء