(عين القداح)
في أعالي القداح..
ثمة عين
تبتسم لكَ
وحدكَ..
الذي يزهر زهرة واحدة ليس الغراب..
تحدينا التوابيت
برئتي عداء مسافات قصيرة..
وظلمة مافي الحدبة الصخرية
بشمعة الأغنية
: ذوبناها…
مَن يزهر
لاينتظر زورقا..أو..
جسرا..
(على المنضدة)
في هدأة مظلمة
الهمسُ يضيء
ويستنكف..البوصلة
ظلامٌ عفيف..
يشيحُ ..وهو يرانا
نقيس الهدوء
بأرتعاش أخضر
ونبيذ كاتم..
مراياهما
على المنضدة…
(فجرٌ سائل)
طاسة من خشبٍ ساج..
أرتشفُ منها الفجر..
المتدفق من ينبوع في
مرعى اليقظة
خراف نائمة
لاتحلم بماراثون الاعشاب
جندي..
يصفع حذاءه بفرشاة التلميع..
طالبة جامعية..
تجّرب روب التخرج..
عامل البناء
يعطّر هدأة الفجر بدخان سيكارته
فأدمنت الكلاب على عطره..
جامعو النفايات..
يحتزون شرايين الجنريترات بأسنانهم..
أنا استنشق ما يتأرج من
فرن صمون
فأطمئن على ..
مستقبل السماء
(عنب الشام)
أزرق الحلم
لاينحني..
ألاّ…للتوت الاحمر..
لحظتها كانت
الخيماتُ ..
تشير الى قامة البلوط وهي
تتأمل جمرا من غصون..
عنب الشام..