اقرأ احيانا نصوصا تترنح مابين الأنشاء العالي والشعر البسيط وهي لشبان وشابات على عجالة من امرهم حين يكتبون ..بأستخدامات مجازية تبدو ذكية احيانا وصور موحية تمتع الذائقة احيانا أخرى لكنها سرعان ماتذوب في فم الكلام ومن ثم تذوي من الذاكرة … …المشكلة في ذلك انهم يحاولون عبور زمنهم هذا الذي مازالو يقفون على هامشهه بسبب من فقرهم المعرفي الى زمن لن يكون لهم يد فيه…لأنهم ينظرون الى العالم بعين ساذجة وسيبقون محصورين في الدائرة نفسها مهما حاولوا التعلق بألأبهار والدهشه …لأنهم محكومون بموقفهم من العالم الذي مازال مموها وبلا هوية ما …لأنهم لايعرفون اين هم بسبب من انشغالهم بما يكتبون وكيفية اخراجه… ناسين ان العبور الى المستقبل يجب أن يكون من خلال العقول المرور على تلك العقول الجبارة التي خدمت الإنسانية بأفكارها وطروحاتها الفلسفية وما أكثر الرفوف التي تحوي كتبهم عليهم أن يقرأو لأن الكاتب الجيد ولد من رحم قارئ جيد وذكي وإلا سيبقون كما هم نحاتون في المفردة وبحاثون عن جديدها بعد أن يخلص معين الكلام عاجلا أم آجلا … ولن يكون حالهم بأحسن من مرتب حروف في مطبعة قديمة
*****************************************************************
حسين رحيم : الروائيون و….. كتبة الرواية
تعليقات الفيسبوك