لم تتوارَ
وقد ألقت عليَّ أياماً
تتشاجر مع الذكريات
ولم تزل..
حولي ترنو
وتصيح بأعلى الأصوات
هذه ملامح
تخلع عنها الستار
وكأن وجهها..
لا يخاصم الكلمات
وكأن زمن الأشياء
لا يفترض اللقاء
في الطرق المفرحة،
ها أنا..
أدون بألوان تأوي
وأقول :
ما انتهيت
ولكن هذا الصوت اللهاب
يتساقط..
بسر غير عميق
وهذا الصوت ..
يفصل بيننا
فلا شيء أرى
غير سهام..
وفواصل بكماء
تسكن في البكاء.
تعليقات الفيسبوك