تكلمني
كما لو أني..
أطاوع الألم
وأدخل..
أفقا محجوزا للوجع
ما تدري..
أن كتاب الوجد
يطوف الليل بلا سهم
وأن طرفه غير نازف
يتدثر في الوجد.
كم يلزمني..
من صبر
كي أحيا
بلا جرح يشتعل
وكم يلزمني من أمر
كي يستريح العمر
بأمل يشرق في أمل.
من لي بزمن
يخرج في الصبح
ومن لي بطريق
يشعرني..
بأني أحيا ..
دون صيف أو جرح ،
غائبتي
من هنا تبدأ القصيدة
ومن هنا
تمر كلماتي الجديدة .
تعليقات الفيسبوك