في أحد الأيام
وقد كنت مزهوا باناقتي وحقيبتي وشبابي
قلت لي
وقد كنت عابرا حين صحتِ بي
” تعال ياولد لارى حظك
فانت كما يبدو لي
مرغوبا من اناث النخيل المترفات ”
فابتسمتُ ومضيت في دروبي .
كنت ارى كل الاناث مترفات
ولم اعثر على واحدة
فعرفت انه بحث عن الرزق
وانك كنت تقولينها لكل راكب ظهر الطريق
ومرت الايام وعبرتنا الليالي
ولكن تاكد لي انك كنت صادقة
لانك كنت تقصدين شيئا اخر
ربما هو المال وكنت لا امتلكه
الا الان
ولكن بعد فوات الوقت
وذبول عهد النخيل
مسلم السرداح : بصارة
تعليقات الفيسبوك