ضمد كاظم وسمي : المِربَد العجَب

dhomad kadumفي رثاء عملاق الشعر العربي عبد الرزاق عبد الواحد
بَكاكَ الشِّعْرُ والأدَبُ
وراحَ الضّادُ يَنْتَحبُ
غريباً مُتَّ يا جبِلاً
كَفاكَ الْهَجْرُ والْعتَبُ
فما اسْتُقْبِلْتَ في وطَنٍ
ولا احْتَفلَتْ بِكَ العربُ
قَلَتْكَ مَرابِدُ الأُدَبا
وَأَنْتَ الْمِرْبَدُ الْعَجَبُ
وقَدْ عَجِبوا بِما نَظَموا
فما أغْنَوا بِما كَتَبوا
تَجالدَتِ السِّيوفُ لَظىً
وَسَيفُكَ فيهِمُ الذّرَبُ
كَأَنَّ الشِّعْرَ ملْحَمَةٌ
وَأَنْتَ الْفارِسُ اللَّجِبُ
قَوافيكَ الّتي ظمَأتْ
سَقاها الدُّرُّ وَالذّهَبُ
وإنْ جاعَتْ بِمَخْمَصَةٍ
غِذاها الشَّهْدُ وَالرُّطَبُ
وإنْ ناحَتْ بِنائِبَةٍ
غَزا أسْماعَنا الطَّرَبُ
تَسيرُ إِلى الْعُلا مَلِكاً
وغيرُكَ نالَهُ التَّعَبُ
وَداعاً فارِسَ الشُّعَرا
ترَجّلْ قدْ كَبا الْخَبَبُ
إذا أقْلامُكَ احْتَجَبَتْ
فحَرْفُكَ لَيسَ يحْتَجبُ

*عن صحيفة الزمان

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| د. قصي الشيخ عسكر : همسات من الشعر .

1 مثقلة بالحزن منفضة السجائر لا أعقابَ سجائر تلسعها لا بعض رمادْ تبقى ،عالمها المنفى: …

| عبدالقادر رالة : زّوجي .

    أبصرهُ مستلقياَ فوق الأريكة يُتابع أخبار المساء باهتمام…      إنه زّوجي، وحبيبي..     زّوجي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *