
-((الغائب في الماءِ… والذي في أحتراقِ اللحظاتِ.. والجسور، هو الحضور المضيء.. عن الذي لا يأتي أبداً))ً.
… وبضمير الناس بيرغ… حلم طافح
مهر حد الشوف يذبح
لّمْ حزن كل من بلا شاطي على موت الروح يسبح
يا صبر وادمنه المذهّب مناير
يا ذخر دنيه، وتظل نور اليفتش عين حاير
زمن حاير…
وبجرف جيتك أزف حزني دمع
نذر… صينية الخوف الماخذه الحنّه واصابعها شمع
راحت ويه الماي، سالوفة ضماير
مشت تفتر…
نذر تفتر
دنيه تفتر
حارت بلعب الدواير
مزنه حمره… وﮔلب دنيانه عطش
كل من بجرحه غبش
يا شوفه التريح الروح
يا ماي اليـﮕلك هاك… باﭽر والثـﭽيلة تروح
يا وينه اليـﮕلك هاك
(يا صاحب) بـﭽت مهضومه كل دنياك
وأتعناك
يلتغسل دهر يمناك
يا سورة غَصب ما جاي شيلة راس
يا صبر المسيح وشيمة العباس
يا سيف اليصفي الناس… من الناس
يا ماي اليمر بيها…
مر بيها ذبحها الـﮕيظ
دنيانه عمت والشوف كلمة غيظ
رد الها النذر الأخضر
تراها بغيبتك تفتر
تظل تفتر
لمن سيفك يزيح الشر
11/9/1969
*أرسل قصيدة الراحل الكبير للموقع الأستاذ أحمد معن الزيادي، فشكرا له.
الكبير الراحل علي الشباني
أرقد بسلام
ونحن نفتخر بك