تساؤل
هل خبرتم..
حالة الحبِّ..
واللاحبْ؟!
وهل خبرتم..
لحظة الوقوف في القمة؟!
والتفكير في..
أي تجاه تتجه..
ولأي إنحدار تنحدر.؟!
وهل تعود الى..
حيث أتيتْ؟
أم تكمل الطريقَ..
نحو قمة موائمة؟!
وبين فرحة الوصولِ..
والبدء بالانحدار..
تذبل البهجة..
كأوراق الورود..
حين تغادر النهار..
وتنزوي..
في نزهة ليلية الجناح..
تجتر زهوها
تجتر ابتسامة الظفر..
حين تطوقها العيونُ.. بالبريق..
وحين تلمسها الانامل..
يعصرها الالم..
تصرخ في داخلها..
تنهار بشيء من مجون..
على الشفاه اليابسه..
فتغور الابتسامة..
في أعماقها المترفة والناعسه..
تطفو الى..
وجنتها المنزهّة..
ابتسامة غامضة وبائسه..
حالة حب
هل صنعنا بإفتخار..
على وجنة الاوركيد..
على شفتيها..
حالة حب..
والهالة العائمة المحيره..
وهل صنعنا بإفتخار..
على محيا الورد..
تلك اللوحة المنتظره..
وهل نحن نريد الانتظار..
على قارعة الطريق..
بين الشمال والجنوب..
بين شروق وغروبْ..
ولحظة التحول…
بين الارض والسماء..
بينها..
تنمو إبتسامة الورود… الغامضةْ
والبهجة الحزينة..
ولحظة التراجعِ..
في المنتصف..
وتشظي حزنها..
شذرات ألوان..
على وجنتها ..
حين تشتاق الى عمر مديدْ..
فتبتسم..
ساخرة ً..
وفي عيونها..
أسفْ..
أفراحها حليٌ..
ترتديها للضيوف..
وتظل ناطره..
أنْ ترى..
هدايا نظرات مُـبْـهَـرَه..
فتظل باهره..
لكن جذوة الفرحْ..
سرعان ما تغفو..
فتبقى ساهره..
تصارع الليل البهيمِ..
والالمْ..
للحظة سعيدة مغادره..
اشتقت اليك
الكلمة..
ريح صبا..
تمس شغاف القلبْ..
لكنها تقف..
مثل إبتسامة الشروع..
على بوابة الشفاه..
ساكنةْ..
تحسها…
مهادنةْ..
تقطع أنياط الظمأ..
لكنها..
لا ترتوي..
إلا بأحزان .. بلا امتدادْ..
وبلا نهايةْ..
مثل إبتسامة الورد الخجولْ..
يحلم بالبقاءِ..
يندغم الحزن لديهِ..
بالفرحْ..
كليلة شتوية..
في فصل صيف..
“اشتقت إليك”
كلمة ..
تسير في بحور العشق..
من غير هدف..
من غير شراع..
توقد أضواء الفنار ْ..
وتنطفئ..
قبل أن ترى..
ملامح الشواطئ الرصينه..
وتنطوي حزينه..
فتذرف الدمع على حلم النهار ْ..