وأنت تغتربين الآن
من الذي يجهل ؟
إن كتبت وصية عاطرة
فهذه الآلام باتت بعيدة
لم تدفن في أعماقها
سوى أقواس من نار
وأسرار
تلتحفها دموع..
ما تبقى في الدار.
أنصت اليوم..
لجراح سعيدة
فأنني وحدي
معجون ..
بأحلام الأسفار
فلا أحد معي
غير هموم..
تصيب القلب
في الطرقات
وتسأل
كيف الآن
تروي الحكايات ؟
هي الأيام
أحملها في صدري
وليست سوى الآهات
تبصر وجع الجهات
وليست..
سوى الذكريات
تتحشد في أحتراقي
فلعل التي تأتي..
ذات يوم
تبتسم في اشتياقي .
هشام القيسي : رسالة
تعليقات الفيسبوك