تأبـَّط أنكيدو البطل..
ذراع زهرة الاوركيد..
وغادر الدروب السالكة..
يبحث عن حلم الصعود..
يشد من عزم البقاء..
ينظر للاعلى..
بلهفة..
يحلم بالخلود..
ينظر للاغصان..
في شجيرة الحلمْ..
فلا يرى..
تفاحة الخطيئة..
ينظر للزهرة..
لكن ..
بحنان وألمْ..
كانت خطيئة الزمن..
خطيئة المسافة المبتسره..
أحلامنا المنتظره..
ولحظة المرور..
من بوابة الافق..
لتهوي..
أمام قسوة الخسارة المبتكره..
في آخر المطاف…
وفي آخر المطاف..
يحضن عنقها الدقيق..
نحو قلبه..
يحس بالاحلام تذوي..
وتنخر الزمن..
يسحبها لصدره..
برقة..
ويغذ السير..
في تلك الدروب السالكة..
لكنها..
كانت جديدة المذاق ْ..
أجمل من تفاحة الخطيئه..
ولحظة الفراق ْ..