د. حليل ابراهيم الزهيري : تفاحة الخطيئة

jalil alzohairiتأبـَّط أنكيدو البطل..
ذراع زهرة الاوركيد..
وغادر الدروب السالكة..
يبحث عن حلم الصعود..
يشد من عزم البقاء..
ينظر للاعلى..
بلهفة..
يحلم بالخلود..
ينظر للاغصان..
في شجيرة الحلمْ..

فلا يرى..
تفاحة الخطيئة..
ينظر للزهرة..
لكن ..
بحنان وألمْ..
كانت خطيئة الزمن..
خطيئة المسافة المبتسره..
أحلامنا المنتظره..
ولحظة المرور..
من بوابة الافق..
لتهوي..
أمام قسوة الخسارة المبتكره..
في آخر المطاف…
وفي آخر المطاف..
يحضن عنقها الدقيق..
نحو قلبه..
يحس بالاحلام تذوي..
وتنخر الزمن..
يسحبها لصدره..
برقة..
ويغذ السير..
في تلك الدروب السالكة..
لكنها..
كانت جديدة المذاق ْ..
أجمل من تفاحة الخطيئه..
ولحظة الفراق ْ..

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم الأسدي : مركبُ الأرض ..

قاربٌ يتحطمُ فوقَ الصخورْ  فيغرقُ طفلٌ ويأفلُ في مقلةِ الأُمِّ نجمٌ ونورْ يريدونَ حريةً وحياةْ  …

| عدنان عبد النبي البلداوي : قالوا  وثَـقْـتَ .

لـكـــلِ قــافــيـةٍ عَــزْفٌ ، تــوَلاّهــا وحُسـنُ مضمونها، إشراقُ مَغْـزاهـا أجـواؤها إنْ حَواها الصِدقُ عامـرةٌ وعَـذْبُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *