* كتبت : شيماء عبد الرحمن
عن دار الشؤون الثقافية العامة وضمن سلسلة نقد صدر كتاب (القصة القصيرة جداً.. في العراق) إعداد وتقديم هيثم بهنام بردي، تشكل هذه السلسلة حضور راسخ للنقد في المشهد الابداعي، مادام يؤدي وظيفة مزدوجة في تخصيب هذا المشهد تارة بالتفاعل مع المنجز الأدبي والفني، وأخرى بموازاة ذلك المنجز إبداعياً، وثالثة بإجتماع دوري ازدواجي معاً.وفي هذه السلسة تصل دار الشؤون الثقافية العامة النشاط النقدي بنشاط إستجابة عبر ما تقدمه من علامات في النقدية العربية.
تناول الكتاب مجموعة من القصص وعدد من الفصول والمواضيع المختلفة، ويعتبر من أهم الكتب التي حاولت أن تلقي نظرة عامة حول القصة القصيرة جداً في العراق تعريفاً، تاريخياً وتحليلاً، وتقويماً، وتمثيلاً، وتوثيقاً. كما يقدم هذا الكتاب مشهداً ثقافياً وببليوغرافيه أدبية قائمة على التحقيب، والتجنيس، والتصنيف، والتمثيل.
أصبحت القصة القصيرة جداً في حقلنا الثقافي العربي جنساً أدبيا مستقلا له أركانه وبنائه وتقنياته الخاصة، حيث بدءت القصة القصيرة جداً في العراق من الجيل الاول الذي يمثله رسام نوئيل الذي كتب قصتين قصيرتين جداً، وهما “اليتيم” و”موت الفقير”.
(القصة القصيرة جداً.. في العراق)
تعليقات الفيسبوك