إشرأبت..
بأعناقها..
تبحث عن صديق..
تبحث عن حبيب..
تبحث عن ظلٍ..
وفيء..
إذ تعانق الشمس..
لبعض الوقت..
تنظر للاعلى..
ولكنْ..
بقنوط..
ترحل غيمه..
في وجوه الناظرين..
إذ..
تقطر نحو الاسفلِ..
نظرات المعجبين…
تسمع منهم..
همهمة الصوت ْ..
قبل أن تنجوَ من..
لحظة القطاف..
وتظل ترتعد..
في لمسة كل يد..
تخاف حد الموت..
تحس بالمحاصره..
فتخفض الطرف..
يأخذها ..
الحياء …
يأخذها الخوف ..
الى بعيد..
تقطرُ..
من عيونها..
للارضِ..
حنين العودة..
وإنطفاءة الامل..
واللحظة الاجمل..
في فقاعة التطلع..
لقامة ظليّةٍ ..
من موقع أسفل..