انتظرت أن…
أسمع صوت الجلجله….
والضحكة التي..
يهتز فيها بدني..
فتجبر الحزن…
وآلام القطاف..
والخوف..الذي يسكن قلبي..
أنْ..
يهربَ عني..
أو يغادر..
أن تظل..
ضحكة الزهرات …
مقيمة في غفوتي..
أنْ..
لا تسافر..
تمنحني إشراقة الفجر…
وابتسامة النهار..
ورغم طول الانتظار..
فإنني لم أرها..
سمعتها..
متعبة…
تكمن خلف احرف مهترئه..
تسدل استار الخريف..
ووحشة المساء ..
والعتمة المختبئه..
خلف ظلال الورد..
والود..
إذ يخشى إنطفاءه..
والحلم الموغل..
في استغراقه..
وقسوة الارق ْ..
حين نظل شاخصين للافق ْ..