الحريّةُ في وطني ..
ماركةٌ مُسجلة
لأوجاعِ بساطيل ممقوتة
حُشرتْ في أنفِ حقيبة
سَوط وجلّاد
وَلصوص اتفقوا …
أنْ لا يأتي الغَد .
……………..
الحريّة في وَطني …
خِياناتُ ولادةٍ في صالات مشبوهة ،
يوقّعُها مَن قامرَ على بيعِه
في أسواقٍ تضجُّ بتجّارِ المَلاهي الليلية
ومزايداتٍ غَير مُعلنة .
……………….
ايّتُها الحريّة /
يا بابَ الله المفتوح
ويا حمامةً بيضاء ..
يا نُصبَ جواد سليم
يا مَن يأتي اليها …
مِن كلِّ بقاعِ الارض
يعلنُ :-
أنّ الشّعبَ يحملُ باقة ورد ..
يحملُ فأساً ..
ليهشّم زيفَ الاصنام …
ما خانَ ابراهيمُ ربّه ..
لا ، والله .
…………….
مَن اغلقَ بابَ فمي ،
ففمي ، لنْ يُغلق …
– عذرا ً- للتجّارِ ،
فـ ( ساسَتُنا ) تجّارُ حُروب …
لصوصٌ وصعاليك
قاطِعُو أرزاقٍ محترفون
خانُوا …
باعُوا ..
قبضُوا ..
نهبُوا ..
فضمائرهم ظلٌّ يتنفسُ بالدّينار ..
وتناسُوا نُصبَ الحُرية
أنه باقٍ .
* عن صحيفة الزمان