حامد عبد الحسين حميدي‮ ‬: الحرّية في وطني ..

hamid abdulhusein homaidiالحريّةُ في وطني ..

ماركةٌ مُسجلة

لأوجاعِ بساطيل ممقوتة

حُشرتْ في أنفِ حقيبة

سَوط وجلّاد

وَلصوص اتفقوا …

أنْ لا يأتي الغَد .

……………..

الحريّة في وَطني …

خِياناتُ ولادةٍ في صالات مشبوهة ،

يوقّعُها مَن قامرَ على بيعِه

في أسواقٍ تضجُّ بتجّارِ المَلاهي الليلية

ومزايداتٍ غَير مُعلنة .

……………….

ايّتُها الحريّة /

يا بابَ الله المفتوح

ويا حمامةً بيضاء ..

يا نُصبَ جواد سليم

يا مَن يأتي اليها …

مِن كلِّ بقاعِ الارض

يعلنُ :-

أنّ الشّعبَ يحملُ باقة ورد ..

يحملُ فأساً ..

ليهشّم زيفَ الاصنام …

ما خانَ ابراهيمُ ربّه ..

لا ، والله .

…………….

مَن اغلقَ بابَ فمي ،

ففمي ، لنْ يُغلق …

– عذرا ً- للتجّارِ ،

فـ ( ساسَتُنا ) تجّارُ حُروب …

لصوصٌ وصعاليك

قاطِعُو أرزاقٍ محترفون

خانُوا …

باعُوا ..

قبضُوا ..

نهبُوا ..

فضمائرهم ظلٌّ يتنفسُ بالدّينار ..

وتناسُوا نُصبَ الحُرية

أنه باقٍ .

* عن صحيفة الزمان

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم الأسدي : مركبُ الأرض ..

قاربٌ يتحطمُ فوقَ الصخورْ  فيغرقُ طفلٌ ويأفلُ في مقلةِ الأُمِّ نجمٌ ونورْ يريدونَ حريةً وحياةْ  …

| عدنان عبد النبي البلداوي : قالوا  وثَـقْـتَ .

لـكـــلِ قــافــيـةٍ عَــزْفٌ ، تــوَلاّهــا وحُسـنُ مضمونها، إشراقُ مَغْـزاهـا أجـواؤها إنْ حَواها الصِدقُ عامـرةٌ وعَـذْبُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *