عيّال الظالمي : نصوص ..

aial 2(شاهدة الانقلاب)

يتَخلخَلُ الضّغط ُبحنجرَتي
لا أُميزُ بيَنَ تتغيرُ الجلودُ أو الفصولُ
أُلبسُ حظــّي جُلدَ إنْسانٍ
طِباعُه ُجلدُ ثور ٍلا يلينْ
الصّورة ُحقيقة ٌ لكنَّ الغِبْطة َكاذبةٌ
لؤلؤةُ الصّباح ِتطَيرُ منْ الشّفاه
تتركُ الملاءة َتـُغطــّي آثامَ الأسرّةِ
أطرَحُ ثمرةَ الليْلِ
لأجدَ جذورَها في كرياتي
لهباً من أتونٍ
التقاليدُ الحُظيّة للبيع!!
تلكَ المُهلهَلة ُشاهدةُ الانقلابِ
7\3\98
…………………………….
( خداع)
يَرْسمُ الألمُ بوجنتيك حُمرةَ الشّقيق
وعلى جبينِك ضِعةَ الطفلِ
أنا مُخادِع ٌ
أسْتدرُّ ولا فرق(جيباً أمْ قلبا)
الأشباحُ السّود ُكهوفي الهيْلاميةُ
نحرْت ُالحبَّ بمذْبحِ الشّهواتِ
كلماتي المطليّةُ بالسُّّكرِ
يدي المنعّمة ُبالحريرِ
مَهْدُ أفكاري وخيالاتي
بأكسيةِ الغُشِّ تحوّلهُا الرغائبُ
إلى سجلاتِ الأرض ِأكداسَ ذنوبْ
ها هي الأفعى تتسلقُ أضلاعي
في نهْر ٍصَعْبُ المخاض
أنزعُ أثقالَ الماضي
وأدْرانَ العَيش
ستقدِمُ العاصِفةُ
8\3\98
………………………
( فُوضى)
الفُوضى في الشّارع ِهياكلٌ
قَدْ تـُضْرِم ُعدَمَ الارْتياحِ
أو تحُدِث ُضجّةً تـَحمِلُ وِزرَ التّعبِ
الفُوضى
تُشكّلُ إيماءاتٍ تُربِكُ مصاطبَ المُتنفذينَ
الكلُّ مُشوّشٌ
فانْتحَرَ الاخْتِزالُ
بالاضْطِرابِ تقومُ الحياةُ حتّى تسْتريحُ منابرُ العبْقريةِ
الفُوضى قاصرُ الأشكالِ
فَدَعْنا نتَصادَمُ بنُبلٍ لِنولدَ الانْسجامَ
كِلانا لا يَحبُّ حدودَ الأكسية
10\4\98
………………………………

( تـَدَلـــّي)
1)
إنّها مِرآتي المُقعّرةُ
ما بيَنَنا خطُ انعكاسِ السّنين
اغمِسُ رأسي بالوَحلِ
أتَدلّى مِنْ قَدَمي
يُريدُني طبيعيّا
لا بُدَّ أنْ أبْقى كشَجرة ِمَوزٍ بائرةٍ
2)
الجِراءُ
جَميلةٌ حيَن تُغمِضُ عَينَيها
فالجمالُ يُرى في جراء ِالكلاب
وبعضُ الجراءِ تُرْسي القباحةَ
حينَ تُغْمضُ عَينَيها
تلكَ الجِراءُ بعضٌّ منّا
……………………1\5\98

(يقَضَةٌ)
إنْتدِبتُ مكاناً قصيا
تجْترَني الحسَراتُ
الأشْياءُ تـقدُّ بكورتَها
قطعتُ طريقاً فكانَ
بُعْدُ محطتينِ أو بُعْدُ غفوتينِ
………………………..4\6\98

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم الأسدي : مركبُ الأرض ..

قاربٌ يتحطمُ فوقَ الصخورْ  فيغرقُ طفلٌ ويأفلُ في مقلةِ الأُمِّ نجمٌ ونورْ يريدونَ حريةً وحياةْ  …

| عدنان عبد النبي البلداوي : قالوا  وثَـقْـتَ .

لـكـــلِ قــافــيـةٍ عَــزْفٌ ، تــوَلاّهــا وحُسـنُ مضمونها، إشراقُ مَغْـزاهـا أجـواؤها إنْ حَواها الصِدقُ عامـرةٌ وعَـذْبُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *