بالحب ذاته أجيء إليك
ممتلئً وجداً
وأغنيات تلوب ،
فمازال الشجن العميق
يشتهي أثير الطريق
ومازال الحريق
يسقط من طوابقه
حريقا إثر حريق .
أشتعل جرحاً
أسمع وقعه وحدي
وفي ليال لا تفيق
أمشي في طرقات
حيثما ألتفت
يواجهني وجع
أو رحيق
يا أنت
في كل الأشياء
مثابات ..
وأسماء
تسند القلب
بيوميات
ويوميات
وتسند القلب
بأحلى الأغنيات ،
لم يبق
مثلما خطا العمر
سوى دق أبواب الذكريات
وها أنا أدق أبوابها
وعلى رفوفها
أضع باسماً وريقات
ووريقات ،
يا أنت ..يا كلي
لست وحدي
وأنت حولي ،
حتى الصمت
في حقيبتي
بات يشهر
أجراس دربي .