تمتد..
خيوط الفجر…
باهتة الملامح..
قريبة من بعضها..
مثل نسيج..
فيشحب..
وجه الظلمة ..
وترتخي..
قبضتها..
يغتسل العالم بالضوء الشحيح..
إذ يتنامى في الافق..
فتشعر الزهرات بالامان..
تفرد في سعادةٍ..
أوراقها الملونة..
تغسل خوف الظلمة.. فيها…
بقطرات الندى.
تضحك..
جذلى.. للحياه
تضحك من دون صدى
تعانق النسمة في رقصتها…
على المدى..
تعانق الخدود والانفاس..
تمتزج النشوة…
بالنعاس..
فتمسح إبتسامة الشمس..
من وجنتها الندى…
توقظ في داخلها…
إحساسها بالنضج…
وتجبر الصِبا اللاعب للمغادرةْ…
يطفئ تلك الجلجلة..
فتصبح إبتسامة خجول..
ترنو الى الافق المغادر..
في ذهول..
فتدرك ..
ان ضحكة الزهور..
يخنقها الظلام..
إذ يؤوب..