لأنك أول النهار
أخاف عليك من خوفي
وأخاف من جمر مختبيء
يشعل الأسرار ،
فما بين خوف
وبين جمر
يكتمل الوجع
ثم يسرج للذكرى
زمنا يرن رنين الدار .
كل الكلمات إليك
حين تشاغلني
توقظ فيّ نوافذ
لا تهرب من طفولة النار
وحين تسامرني
تستحيل ضفة مستفزة
تحاصر المرئيات طويلاً
بعشق الأشجار .
يقاسمني الشوق وجهك
ويلقي عليك
كل تقاويم لهفاتي
وكل فصول الأسفار
فهذه أحزاني
لا تحاصرني
بل تسكنني نيرانا
تنحل في نيراني،
هكذا..
ليس لانتظاري حجاب
وليس لوصايا العشاق
سوى باب..
في صحو الذاكرة
وباب.
هذا زمن العشق
وهذا اشتعال
يخط لك هوى الكلام ،
وفي كل وقت..
يحاورني
ويقرأ فاتحة الدرب
هل أرتوي
وهذا الحزن
يتسلق موسم الخصب ؟
بلى
أكتب
وأطوف
ومن بين الجهات
تحلق الحروف
فما بين حريق..
وبريق
تبقين الدم المستفيق .