بغداد- كاظم غيلان
وأخيراً وبكل هدوء رحل عنا الشاعر صباح العزاوي، بعد ان اهملته المؤسسة الاعلامية الثقافية في العراق متمثلة بوزارة الثقافة المنشغلة بالايفادات ومواعيد( كمون) .. رحل صباح ولم يترك ارثاً سوى الشعر.. اليوم بدى شارع المتنبي موحشاً.. كأن صباح يصيح بكل صوته .. اتركوني لألتحق بعقيل وهادي السيد ولطيف الراشد وكزار حنتوش.. في آخر حوار معه اجراه الشاعر ماجد موجد سأله عني فقال كاظم صعلوك وبطل.. اوعدته بأن اسلمه مجموعة الشاعر وسام هاشم ولم اكن وفياً معه للأسف.. تذكرت هذا حين اصعقت بخبر رحيله المتوقع طبعاً في عراق الديمقراطية والثقافة والاعلام .. عراق اللصوص والقتلة.. ها انذا اعترف لك ياصباح بأنني جبان.. لأنني الآن استسلمت للأقدار دفعة واحدة.. دعني التحق بكم وليكن مايكن.. واعذرني فلا أقول لك وداعاً لأنني بأمس الحاجة لمن يودعني
رحيل الشاعر صباح العزاوي
تعليقات الفيسبوك