أحبُ البراري ..
تكتبني في أنفتاح سرودها
هي : أجنحتي..
حنو الأمهات لها..
منها يتدفق زيت سراجي..
لاأتذكرُ ولاأحلمُ..
أنني الآن لحظة برية..
مقدارها أربعون سنة في نصف حلمٍ
لحظة…
مجاذيفها من أبنوس كسوته ذهبٌ
لحظة…
محفوفة بأعشاب مارأتها عين..
ماتصفحتها سبّابة مرضبّة
أغني…كما تشتهي أصابعي..
من دون مرايا..
لانقرة َباب..
لاأنتظر نافذة ً
الحصى : حبري…
والسماء على الأرض..
تعليقات الفيسبوك