هشام القيسي : يا أنتِ

hosham alkaisyلو تدرين الوجد الذي
لم يعد يحتمل الانتظار
لو تدرين..
كيف يرنو
ولا يلزمه الصبر
ولا القرار
أأقول أحبك؟
وردة توميء للنار؟
أم أهاجر في نار
تقرع باب كل دار؟

لا يملك وجهك
سوى حيرة حيرى
وما يزال يمر بي..
كل حين.
وكل حين ..
لم يزل يدنو اليّ ..
ليكتب في تنور السنين
ما ساد الحزن عاما فعام .
أفتش بين الوجوه..
عن وجهك.
وأفتش..
في هدير الذكريات الماكرة
عن ملامح غير عابرة
فهذا أوان قطار السفر الملتهب
يقرأ الذي لا يموت
ويقرأ العمر
كي تتسع الحروف
وتطوف .

kh hosham 8يلهبني شوقي
يطلق فيّ أوجاعه
ومع الأسرار
يحاصرني
ينادمني
فأتأوه خلف الجدار.
يا أنت
على نيران الذاكرة
أيامي تناجيني
وهذا شعري..
ما زال يغني..
مفتوح النهايات.
وما زالت تغني الأغنيات
يا أنت..
هذا شعري
رغبة مفتوحة
لا تسدل الستار .

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم الأسدي : مركبُ الأرض ..

قاربٌ يتحطمُ فوقَ الصخورْ  فيغرقُ طفلٌ ويأفلُ في مقلةِ الأُمِّ نجمٌ ونورْ يريدونَ حريةً وحياةْ  …

| عدنان عبد النبي البلداوي : قالوا  وثَـقْـتَ .

لـكـــلِ قــافــيـةٍ عَــزْفٌ ، تــوَلاّهــا وحُسـنُ مضمونها، إشراقُ مَغْـزاهـا أجـواؤها إنْ حَواها الصِدقُ عامـرةٌ وعَـذْبُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *