لو تدرين الوجد الذي
لم يعد يحتمل الانتظار
لو تدرين..
كيف يرنو
ولا يلزمه الصبر
ولا القرار
أأقول أحبك؟
وردة توميء للنار؟
أم أهاجر في نار
تقرع باب كل دار؟
لا يملك وجهك
سوى حيرة حيرى
وما يزال يمر بي..
كل حين.
وكل حين ..
لم يزل يدنو اليّ ..
ليكتب في تنور السنين
ما ساد الحزن عاما فعام .
أفتش بين الوجوه..
عن وجهك.
وأفتش..
في هدير الذكريات الماكرة
عن ملامح غير عابرة
فهذا أوان قطار السفر الملتهب
يقرأ الذي لا يموت
ويقرأ العمر
كي تتسع الحروف
وتطوف .
يلهبني شوقي
يطلق فيّ أوجاعه
ومع الأسرار
يحاصرني
ينادمني
فأتأوه خلف الجدار.
يا أنت
على نيران الذاكرة
أيامي تناجيني
وهذا شعري..
ما زال يغني..
مفتوح النهايات.
وما زالت تغني الأغنيات
يا أنت..
هذا شعري
رغبة مفتوحة
لا تسدل الستار .