خلود الكطلبي : طافحاً بكَ وجهي

kholod almottalibi 2أُصلي من اجل ان تتحقق احلامه كلها..أُصلي من أجل ان أكون معه دائماً حتى ولو لم يعد لي وجوداً على الأرض

اليكساندرا ادورنيتو هالو
(كاتبة استرالية)
بعينين معصوبتين

بكَ وحدكَ أرى الطريق

أغسلُ الجملة الوحيدة

من رذاذ النفاق

وبيدين متشبثتين بكَ

أخلعُ الخاتمة و الختم

وافرغ المدفأة القديمة

من رماد ما تبقى من الأصدقاء

كان عليَّ ان أسكب اللهفة مبكراً

في منارة القلب

ان أتنسككَ في سفوح الرؤيا

ً وأن أرسمكَ طويلا

فها أنا في المرايا الصافية

أرى وجهي ,طافحاً بكَ

أرى كلماتي

ويدي التي لم تزلْ تلوِّحُ لكَ

منذ أن تركتُ نافذتي مفتوحة

ومجراتي مشرعة لاستغاثة الورع

أناملي تقبضُ على عدّاد الانتظار

وقلبي مفتوح على مصراعيه

يتحسسكَ منذ الفجر

منذ أول نجمة

تسربت الى خيوط الروح

بيقين النجاة

بالشوق الذي أقتادني

الى أبدية السجود

رافعة مظلتكَ

ملاذي

كلما ارتجفَ الثلج

وهدَّدَ الصقيعُ العالم

خلود المطلبي

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| كريم الأسدي : مركبُ الأرض ..

قاربٌ يتحطمُ فوقَ الصخورْ  فيغرقُ طفلٌ ويأفلُ في مقلةِ الأُمِّ نجمٌ ونورْ يريدونَ حريةً وحياةْ  …

| عدنان عبد النبي البلداوي : قالوا  وثَـقْـتَ .

لـكـــلِ قــافــيـةٍ عَــزْفٌ ، تــوَلاّهــا وحُسـنُ مضمونها، إشراقُ مَغْـزاهـا أجـواؤها إنْ حَواها الصِدقُ عامـرةٌ وعَـذْبُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *