( أي نائحة كأمك ؟)
في رثاء محافظ ديالى الشهيد هشام الحيالي
أبَتِ الولوجَ إلى خِضَمِّكْ
أو أن تبوءَ ببعضِ هَمِّكْ
عجزتْ بقدرتها الليالي
أن تَزِمَّ بحجمِ زَمِّكْ
حتى رثتكَ بأسرها
و اشتاقت ألأخرى لضَمِّكْ
و تأملتْ لو أنها
نزلت مُطَأطِئَةً … لِشَمِّكْ
و عمائمُ الشهداء هبت
بالعجالةِ نحوَ لمِّك
أتعبتَ خيلك راكباً
لكنها ضاقت بِجَمِّكْ
و وهبتَ من يدكَ العطاءَ
فغابَ عن إدراكِ كُمِّكْ
و قطعتَ حبل الحالكات
فهل ستحلكُ بعدَ رَمِّكْ
و من الذي بالنوع أو
بالكمِّ جاوزَ نوعَ كَمِّكْ
و من الذي مِنْ طُهْرِ لحْمِكَ
صاغَ مأدبةً لِذَمِّكْ
فإذا تفاخرَ مادحٌ
طوبى لخالكَ أو لعمِّكْ
و إذا رأينا النائحات
فأيّ نائحةٍ كأمك
وَمضاتُ شعريَ سيدي
جاءتكَ عاجزةً بِيَمِّك