فارعاتٌ من قفقاسيا
خضبّن أناملهن بلسان سراجي..
لحظتها..
كنتُ منشغلا،ألملمُ نجيمات ،تشظتْ من زهرةٍ في
إنائي..
كنتُ منشغلا ،أبحثُ عن دفترٍ مدرسي
فئة 30 ورقة..
صورة الزعيم الركن في واجهة الغلاف
جدول الضرب..مثبتٌ في القفا..
كنتُ منشغلا..
أصغي لمحارة حجم كفي..صيرّها الخيّاط المعلّم..
منفضة ً في حلمٍ مضى..كان عمرا
لمن كنتهُ..
كنتُ منشغلا
أتأملُ من كنتُ أشبههُ وهو يجلس في المكتبة المدرسية..
ماذا يردن..
نساءٌ من قفقاسيا..؟!
يتسايلن من عذرية معطف غوغول
يحلقن فراشات في لحية تولستوي؟
نساءٌ قفقاسيات…
بعينيّ هاتين رأيتهن
بشموع أكفهن..
يقشّرن صرخة (تراس بولبا)…
مقداد مسعود : تراس بولبا
تعليقات الفيسبوك