مقداد مسعود : تراس بولبا

mokdad masoud 2فارعاتٌ من قفقاسيا
خضبّن أناملهن بلسان سراجي..
لحظتها..
كنتُ منشغلا،ألملمُ نجيمات ،تشظتْ من زهرةٍ في
إنائي..
كنتُ منشغلا ،أبحثُ عن دفترٍ مدرسي
فئة 30 ورقة..
صورة الزعيم الركن في واجهة الغلاف
جدول الضرب..مثبتٌ في القفا..
كنتُ منشغلا..
أصغي لمحارة حجم كفي..صيرّها الخيّاط المعلّم..
منفضة ً في حلمٍ مضى..كان عمرا
لمن كنتهُ..
كنتُ منشغلا
أتأملُ من كنتُ أشبههُ وهو يجلس في المكتبة المدرسية..
ماذا يردن..
نساءٌ من قفقاسيا..؟!
يتسايلن من عذرية معطف غوغول
يحلقن فراشات في لحية تولستوي؟
نساءٌ قفقاسيات…
بعينيّ هاتين رأيتهن
بشموع أكفهن..
يقشّرن صرخة (تراس بولبا)…

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *