مايزال الباب……
منذ تلك الأصبوحة..
حين كانت السماء تندف الغيم شظايا زجاج ندي..
: يا إبن مسعود ستكون عنقي مشدودة بغيابك..
……………………..
………………………….
مايزال الباب ينتظر..
سنلقي عليه السلام..
ندخل منه ثلاثتنا الى هذي الليلة
أنا..
ومعطفي
والزجاج الندي على قفا المعطف..
لن ترجمنا الكلاب بالنباح..
ستشفط الكلاب روائحنا
ترّقص ذيولها مرحبة
تتقدم صوبنا ووجوهها الى الخلف..
الديكة…؟!
لتصيح الديكة..
لادخل لنا بالذين ينكرونه ُ بين صيحتين
سنكون دفئا للغرفة العريانه
أنا …
ومعطفي…
والزجاج الندي على قفا المعطف
والحذاء الذي احتمل :
المسافات…
الوحول..
الظلام ..
العيون….
جراح الاحلام..
أنا والمعطف والزجاج الندي والحذاء..
أيامنا مشقوقة كجلد الكستناء
بعجّها هبوطها الحر الأنفرادي من غصن في شجرتها
سننام نحن الأربعة والكستناء خامسنا ..
سننام …
مثل كتبٍ مفتوحةٍ
مقداد مسعود : في قرية كليميتر
تعليقات الفيسبوك