(دارسين..)
وأنا …
أرشفهُ..
رشفةً…
رشفةً..
قادني
الدارسين..
الى قمرٍ
قليلٍ
(في قماطي )
منذ الصرخة العذراء..لمحتْ أمي
: نجمة ً في قماطي..
كبرنا معا..
نجمتي وأنا..
أطعمتها من عين سراجي…
نجمةٌ…
علمتني كيف أجعل حلمي..
ملفوفا بزجاجٍ صقيل..
همستني وأنا أملكُ خاصرةً فيها خنجر
كوّم صرخاتك في بقجة..
ثم أسجرها في ساجور..
سينقضُ الخنجر على مقبضهِ
(ملكة الليل)
عرّفتني بملائكةٍ من سعفٍ
صيرت حقيبتي
: نافذةً …
مؤطرة بمخروطات الأعناب..
مسحت عزلتي بالقرنفل..
ومكواة … أساي ..
: سبعة أمواه
(…من الياسمين )
لاأ نادي …نخلةً
أسأل ظلها……
تسائلني مشكاتي
:……………………….
فأهمسها
: أنني اتجه الآن صوب نشوة لها نية صافية
الوسادة: ساعديّ
بهيج التراب: حصيرتي..
ونوارس من الياسمين
تحرس رؤياي..