عبدالزهرة لازم شباري : متى !

abdulzahra lazem 2متى :
تشرئب عروقي
النازفة
من فيض الجراح ،
وتنأى بي
فوق مواجع الزمن
المباح ْ ،
وعندما يندمل ليلي
تشدني الرياح
إلى ألق الصواري
وموج البحار بلا أشرعة ،
ويخفق قلبي كسارية
تهتز بداخلي ،
وتنشر أحلامي مثل
كوابيس مخيفة ،
آواه كم أنا
أسير تراتيل الأنين ،
وأرضي لا تفارقها السباخ ،
وخلف أستار مراكبي
تنزوي الظنون ،
وأنت يا أيتها الدياجي
الصامتات ،
متى تنث أحلامي
فوق قناديل الأمل ..
وتندمل الجراح ،
متى يا تراتيل الليالي
الوالهات ،
يهل شوقي
ويغفو على شفتي
الحنين !!
في البصــــ12/ آذار /2015ــــــــــــــــــــــــــرة

تعليقات الفيسبوك

شاهد أيضاً

| عدنان عبد النبي البلداوي : “ذكراك نور” مهداة الى روح الشريف الرضي في ذكراه الخالدة .

ذِكراكَ  نورٌ، تسامَتْ فيه دُنـيانا                             يا رائـداً  قــد مَلَكْـتَ القـلبَ أزمانا فكنتَ أصْدَقَ مَــن يَهوَى بناظِـره                           حتى …

حــصــــرياً بـمـوقـعــنــــا
| عبدالقادر رالة : الزعفرانة.

    لمحتها في المحطة تنتظر القطار …    الفتاة الوحيدة  التي تقرأ كاتباَ ؛ كتاب في  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *